275

معجم المناهي اللفظية

معجم المناهي اللفظية

Yayıncı

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ -١٩٩٦ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

بين يدي لأذكر نص كلامه فليرجع إليه. روز: يأتي في حرف العين: عبد المطلب. روي عن النبي ﷺ: قال النووي في المجموع ١/ ٦٣: (قال العلماء المحققون من أهل الحديث وغيرهم: إذا كان الحديث ضعيفًا: لا يقال فيه: قال رسول الله ﷺ، أو فعل، أو أمر، أو نهى، أو حكم، وما أشبه ذلك من صيغ الجزم، وكذا لا يقال فيه: روى أبو هريرة أو قال، أو ذكر، أو أخبر، أو حدَّث، أو نقل، أو أفتى، وما أشبهه، وإنما يقال في هذا كله: روي عنه أو نُقِل عنه، أو حُكي عنه، أو جاء عنه، أو بلغنا عنه، أو: يُقال، أو يُذكر، أو يُحكى، أو يروى، أو يرفع، أو يعزى، وما أشبه ذلك من صيغ التمريض وليست من صيغ الجزم، قالوا: فصيغ الجزم موضوعة للصحيح أو الحسن، وصيغ التمريض لما سواها. وذلك أن صيغة الجزم تقتضي صحته عن المضاف إليه، فلا ينبغي أن يطلق إلا فيما صح، وإلا فيكون الإنسان في معنى الكاذب عليه. وهذا الأدب أخل به المصنف وجماهير الفقهاء من أصحابنا وغيرهم، بل جماهير أصحاب العلوم مطلقًا ماعدا حذاق المحدثين، وذلك تساهل قبيح فإنهم يقولون كثيرًا في الصحيح: رُوي عنه، وفي الضعيف: قال، وروى فلان، وهذا حيد عن الصواب) انتهى. وقرر نحوه في مقدمة شرحه لصحيح البخاري ١/ ١٤ طبع المنيرية سنة ١٣٤٧ هـ. وهذا مبسوط في كتب الاصطلاح وإنما ذكرت كلام النووي؛ لأنه في غير مظنته، والله أعلم. تنبيه مهم: وصيغة ما لم يسم فاعله هذه قد استعملت لدى بعض الأئمة المتقدمين

1 / 279