218

معجم المناهي اللفظية

معجم المناهي اللفظية

Yayıncı

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ -١٩٩٦ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

وفي ترجمة «عائشة» قال ابن حجر: (قال الشعبي: كان مسروق إذا حدث عن عائشة قال: حدثتني الصادقة ابنة الصديق حبيبة حبيب الله) اهـ. ورحم الله مسروقًا، فلو قال: حبيبة خليل الله؛ لكان أكمل؛ إذ مرتبة الخلة خاصة، ومرتبة المحبة عامة يدخل عامة يدخل فيها التائب، والمقسط، والمحسن، والصابر والله أعلم. الحجاب الأعظم: يأتي في حرف الطاء: طه. الحج: (١) لا يجوز إطلاقه في التعبدات إلا على «الحج إلى بيت الله الحرام»، وما عدا ذلك: فإطْلاقٌ بِدْغيٌّ لا يجوز، وقد فعل المبتدعة الأفاعيل، فقالوا: «الحج إلى المشاهد»، إلى «القبور»، إلى «العتبات المقدسة»، وهي بدعة رافضية قولًا وفعلًا، ليس لها في الإسلام نصيب. وفي حديث موضوع: أن النبي ﷺ قال لأبي هريرة: «يا أبا هريرة: علَّم الناس القرآن وتعلمه، فإنك إن متُّ وأنت كذلك حجت الملائكة إلى قبرك، كما يحج المؤمنون إلي بيت الله الحرام» . رواه الخطيب البغدادي. قال في «السلسلة الضعيفة»: (موضوع) انتهى. حجر إسماعيل: ذكر المؤرخون، والإخباريون: أن إسماعيل بن إبراهيم ﵉ مدفون في: «الحِجْرِ» من البيت العتيق، وقلَّ أن يخلو من هذا كتاب من كتب التاريخ العامة، وتواريخ مكة - زادها الله شرفًا - لذا أُضيف الحجر إليه، لكن لا يثبت في هذا كبير شيء؛ ولذا فقُلِ: «الحِجْر»، ولا تقل: «حجر إسماعيل» والله أعلم. حِجْرًا محجورًا: مضى في حرف الألف: إتاوة. حجة الله على خلقه: مضى في لفظ: أفضل العالم.

(١) (الحج: السلسلة الضعيفة برقم / ٢٦٥، عن: تاريخ الخطيب ٤/٣٨٠. اللآلئ المصنوع ١/ ٢٢٢. وانظر في حرف القاف: قدس الله حجتك.

1 / 222