208

معجم المناهي اللفظية

معجم المناهي اللفظية

Yayıncı

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ -١٩٩٦ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

فذكرته) انتهى. جبَّار: (١) عبد الجبار بن عبد الحارث، كان اسمه: جبار، فسماه النبي ﷺ: عبد الجبار. الجبر: (٢) في تفسير قوله تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى﴾، وبيان ردها على القدرية والجبرية، قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -: (والنبي ﷺ، أخبر بمثل ما أخبر به الرب ﵎: أن العبد مُيَسَّرٌ لما خلق له، لا مجبور، فالجبر لفظ بِدْعِيٌّ، والتيسير لفظ القرآن والسنة....) . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في «مبحث القدر»: (ولهذا أنكر الأئمة على من قال: «جبر الله العباد»، كالثوري، والأوزاعي، والزُّبيدي، وأحمد بن حنبل، وغيرهم، وقالوا: الجبر لا يكون إلا من عاجز، كما يجبر الأب ابنته على خلاف مرادها) انتهى. والزُّبيدي المذكور هو: (أبو الهذيل محمد بن الوليد بن عامر الحمصي القاضي. ثقة ثبت. من كبار أصحاب الزهري. مات سنة ١٤٦ هـ. وقيل ١٤٧ هـ. وقيل: ١٤٩ هـ) انتهى من «التقريب» لابن حجر. عن بقية بن الوليد الكلاعي، قال: سألت الزبيدي، والأوزاعي عن الجبر؟ فقال الزبيدي: أمر الله أعظم، وقدرته أعظم من أن يجبر أو يعضل، ولكن يقضي، ويقدر، ويخلق، ويَجْبُلُ عَبْدَهُ على ما أحبه.

(١) (جبَّار: الإصابة ٤/ ٣٧٧، رقم ٥٠٦٦. نقعة الصديان ص / ٥٠. (٢) (الجبر: التبيان لابن القيم ص/ ٤١. منهاج السنة النبوية ٣/ ٣٦ طبع جامعة الإمام. الفتاوى ٣/٣٢٢ - ٣٢٦ مهم، ٧/٦٦٤ - ٦٦٥، ٨/ ١٠٤ - ١٠٥، ١٣١ - ١٣٢، ٢٩٤، ٣٩٤، ٤٦٢ - ٤٦٥، ٥٠١ - ٥٠٢، ١٢ / ٣٣١ - ٣٣٢.

1 / 212