105

معجم المناهي اللفظية

معجم المناهي اللفظية

Yayıncı

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ -١٩٩٦ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

تعالى - للأسماء المحرمة والمكروهة، قال: (ومنها التسمية بأسماء الشياطين كخنزب، والولهان، والأعور، والأجدع، قال الشعبي، عن مسروق: لقيت عمر بن الخطاب، فقال: من أنت؟ فقلت: مسروق بن الأجدع، فقال عمر ﵁: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «الأجدع: شيطان» . وفي سنن ابن ماجه، وزيادات عبد الله في مسند أبيه، من حديث أُبي ابن كعب عن النبي ﷺ قال: «إن للوضوء شيطانًا يقال له: الولهان، فاتقوا وسواس الماء» . وشكى إليه عثمان بن أبي العاص من وسواسه في الصلاة، فقال: «ذاك شيطان، يقال له: خنزب» . وذكر أبو بكر ابن أبي شيبة: حدثنا حميد بن عبد الرحمن بن هشام، عن أبيه، أن رجلًا كان اسمه الحباب، فسماه رسول الله ﷺ: عبد الله، وقال: «الحباب: شيطان» اهـ. أُف: (١) التأفيف من كبائر الإثم في حق الوالدين، وقد نهى الله عنه في كتابه، فقال سبحان: ﴿فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا﴾ الآية. أما في الصلاة فالفقهاء يذكرونه في مبحث: النفخ في الصلاة. وعند الجمهور - منهم الأئمة الأربعة -: أنه إن بان منه حرفان، وهو عامد عالم بتحريمه؛ بطلت صلاته، وإلا فلا. وقال أبو يوسف: لا تبطل إلا أن يريد به التأفيف، وهو قول: أُف. قال ابن المنذر: ثم رجع أبو يوسف، وقال:

(١) (أُف: المجموع للنووي ٤ / ٨٩. شرح الأذكار ٧ / ١٥١ - ١٥٣. مصنف عبد الرزاق ٢/١٨٨ - ١٩٠.

1 / 109