Dictionary of the Companions of Judge Abu Ali al-Sadafi
معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي
Yayıncı
مكتبة الثقافة الدينية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م
Yayın Yeri
مصر
Türler
بِالْمِرْسِيِّ لأَنَّهَا دَارُهُ وَسَكَنَ سَبْتَةَ وَخَطَبَ بِجَامِعِهَا مُدَّةً وَسَمِعَ بِهَا مِنْ أَبِي عَلِيٍّ جَامِعَ الترمذي بقراته والشمايل لَهُ وَأَدَبَ الصُّحْبَةِ لِلسُّلَمِيِّ وَغَيْرَ ذَلِكَ بِتَارِيخِ أَوَّلِ سَنَةِ ٤٩٠ وَكَانَ قَدْ قَرَأَ الْقُرْآنَ بِجَامِعِ طليطلة سنة اثنتين وسبعين على أبا الحسن بن الألبيري بقراة أَبِي عَمْرٍو وَقَرَأَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بن شريح بإشبيلية بقراة نَافِعٍ وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِلْيَاسَ بِالْمَرِيَّةِ بِرِوَايَةِ السُّوسِيِّ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَعَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ بِطُرُقِهِ وَسَمِعَ صَحِيحَ البخاري على أبي محمد بن المأموني بقراة أبي القاسم بن العجز سَنَةَ ٤٨٠ وَمُشْكِلَ الْحَدِيثِ لابْنِ فَوْرَكٍ وَسَمِعَ عَلَى أَبِي مَرْوَانَ بْنِ سِرَاجٍ أَكْثَرَ غَرِيبِ الْحَدِيثِ لأَبِي عُبَيْدٍ بِقُرْطُبَةَ وَمِنْ شُيُوخِهِ قَاضِي الْجَمَاعَةِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَصْبَغَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ طَاهِرٍ الْقَيْسِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ وَرْدٍ وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَطِيَّةَ وَأَبُو الْحَجَّاجِ بْنُ يسْعُونَ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ وَضَّاحٍ وَأَبُو الحجاج بن رشد القيسي وغيرهم سمع مِنْ هَؤُلاءِ إِلا ابْنَ يسعون وَابْنَ رُشْدٍ فإنهما أجازا له فقلت هَذَا كُلَّهُ مِمَّا قَيَّدَ مِنْ رِوَايَتِهِ وَوَقَفْتُ عَلَى تَحْدِيثِهِ فِي الإِجَازَةِ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْغَسَّانِيِّ وَزَادَ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ عِيَاضٍ فِي شُيُوخِهِ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الْجَبَّارِ بْنَ أَبِي قُحَافَةَ وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ فَرَجٍ وَأَبَا عبد الله ابن حَمْدِينَ وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عِيسَى التَّمِيمِيَّ وقال سمع بقراتي وسمعت بقراته وَحَكَى أَنَّهُ رُوِيَ عَنْهُ بِسَبْتَةَ وَإِشْبِيلِيَةَ وَقُرْطُبَةَ وَغَرْنَاطَةَ قَالَ وَتُوُفِّيَ بِهَا لِثَمَانٍ بَقِينَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ ٥٣٨ وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ ٤٥٣ لأَرْبَعٍ بقين من ذي القعدة ومن تواليفه وهي خمسة عشر ونيف الفوايد الْمَبْسُوطَةُ وَبُسْتَانُ الْمَتَّقَيِّنِ وَرِيَاضُ الْعَابِدِينَ وَسَبِيلُ الْهُدَى وَغَيْرُ ذَلِكَ وَلَهُ مَنْظُومٌ فِي الزُّهْدِ وَمَا فِي مَعْنَاهُ وَقَفْتُ عَلَى بَعْضِهِ حَدَّثَنَا أَبُو القاسم
1 / 215