من أهل دمشق. له كتاب في التفسير، تلخيص لمدارك التنزيل للنسفي، (راجع ترجمته في هذا المعجم) (١).

دعسين [.. - ٧٥٢ هـ / .. - ١٣٥١ م]

مفسر، محدث، من فقهاء الزيدية، كان رأس المتقين في مدينة زبيد، وانتفع به كثير من أهل تهامة الجبل. نسبته إلى قريش (من قبائل المخلاف السليماني، كانوا يسكنون أسافل وادي زمع). عرض عليه قضاء زبيد في أواخر أيامه فامتنع ورعا. قال الخزرجي: "كان فقيها عالما، عارفا بالفقه وأصوله والنحو واللغة والحديث والتفسير ورعا زاهدا صالحا وجيها عند الخاص والعام .. " (٢).

ابن قاضي شهبة [٧٧٩ - ٨٥١ هـ / ١٣٧٧ - ١٤٤٧ م]

أبو بكر بن أحمد بن محمد بن عمر الأسدي الشهبي الدمشقي، أبو الصدق، تقي الدين، ويعرف بابن قاضي شهبة،

لأن أبا جده عمر أقام قاضيا بشهبة - من قرى

(١) هدية العارفين ١: ٢٣٥.

(٢) الشذرات ٦: ١٧١ والأعلام ٢: ٣٤ ومعجم المؤلفين ٣: ٥٦.

حوران - أربعين سنة: مؤرخ، مفسر، من كبار فقهاء الشافعية في عصره. ولد بدمشق وبها نشأ وتعلم. وتصدى للتدريس والافتاء، وناب في القضاء ثم ولي قضاء دمشق مرتين، وحدث بها وبالقدس. وحج. قال السخاوي: "انتهت إليه رياسة الفقه في بلده، بل صار فقيه الشام وعالمها ورئيسها ومؤرخها". مات بدمشق فجأة وهو جالس يصنف ويكلم ولده بدر الدين، من كتبه "تفسير القرآن" (١).

ملا أبو بكر [.. - ١٢٨٠ - / .. - ١٨٦٣ م]

من كبار الشافعية في وقته، متصوف، عارف بالتفسير. من كتبه "صفوة التفاسير" لم يتمه، قال الحصني: "وهو أعظم مؤلفاته، لم يسبقه أحد من المفسرين على أسلوبه ومنواله في التصوف، وهو الفريد في بابه، منه نسخة في مكتبة الشيخ أحمد عابدين من علماء دمشق وهي بخطه" (٢).

(١) الضوء اللامع ١١: ٢١ والبدر الطالع ١: ١٦٤ ونظم العقيان ٩٤ والشذرات ٧: ٢٦٩ وحوادث الدهور ١: ٢٥ وتاريخ آداب اللغة العربية ٣: ٢١٠ والأعلام ٢: ٣٥ وكشف الظنون ٤٣٨ وإيضاح المكنون ١: ٣٠٢ ومعجم المؤلفين ٣: ٥٨.

(٢) منتخبات تواريخ دمشق ٦٩٥ وروض البشر ١٨ ووفاته فيه سنة ١٢٦٩ ومثله في حلية البشر. والأعلام ٢: ٣٥ ومعجم المؤلفين ٣: ٥٧.