Dibaj Wadi
الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
Türler
(الحمد لله من وقف مولانا أمير المؤمنين المتوكل على الله يحيى بن أمير المؤمنين المنصور بالله محمد بن يحيى حميد الدين طول الله عمره، على مكتبة الجامع المقدس، من جملة الكتب الموقوفة هنالك بنظر الحافظ وعلى الشروط المحررة بالقلم الشريف في غرة السجل العام الموجود بيد الحافظ وصورته لدى ناظر أوقاف صنعاء، وقفا صحيحا شرعيا نافذا من حينه، تقبل الله منه وجزاه خيرا، وحرر بتأريخه شهر ربيع الثاني سنة 1360ه).
أول السفر الأول:
(بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الحكيم الذي أنطق لسان الإنسان فأفصح بوجوده وحقائق عرفانه، المنان الذي أوضح لنا منار البرهان، فكشف لنا عن باهر حكمته وعظيم سلطانه، القيوم الذي تضاءلت عقول العقلاء عن الإحاطة بدقيق صنعه وإتقانه).
آخره:
(وقد نجز غرضنا من شرح كلامه هذا على ما اشتمل عليه من الأسرار والمعاني، والحمد لله، ولله در نصائح أمير المؤمنين فيما بذله للخلق، وأعلاها وأحقها برضوان الله وبمطابقة مراده وأولاها، فلقد نال من الله عظيم الزلفة وعلو الدرجات، وقام بما بذله في ذاته من عظيم الأجر، ومضاعفة الحسنات).
وقال الناسخ بعد ذلك ما لفظه:
Sayfa 75