Dibaj Wadi
الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
Türler
Belagat
Son aramalarınız burada görünecek
Dibaj Wadi
Muayyad Yahya d. 749 AHالديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
Türler
(والأمر): وهو البيان العظيم، يقال: جاءهم الأمر(1) لا قوة لهم به، يريد شأنا عظيما لايوصف حده.
(الصادع): الذي يفرق بين الحق والباطل، ومنه قوله تعالى: {فاصدع بما تؤمر}[الحجر:94] فأصله(2) الشق.
قال الفراء(3): {فاصدع بما تؤمر}[الحجر:94] أي اظهر دينك.
(إزاحة للشبهات): زاحه وأزاحه إذا أماله، وانتصابه على المفعول [له](4)، والشبهة: ما كان على خلاف الحق، وإنما سميت شبهة، لأنها تلبس بالحق، ولهذا زل فيها من زل.
(واحتجاجا للبينات(5)): أي أرسله وبعثه محتجا للأحكام الباهرة، وهو ما ظهر عليه من الشرائع.
(وتحذيرا بالآيات): أراد بالآيات إما آيات القرآن فإنها متضمنة للتخويف والإنذار لعقاب الآخرة، وإما الآيات المفتوحة على الأنبياء من أممهم، والمعنى أن الله تعالى قدمها تحذيرا لهم من العقاب، فإنهم [لما] (6)لم يخافوا وقع عليهم العقاب لا محالة.
Sayfa 165