Altın Desenli Dibag: Mezhep Bilginlerinin Tanınmış Kişilerinin Bilgisine Dair

İbn Fârun d. 799 AH
93

Altın Desenli Dibag: Mezhep Bilginlerinin Tanınmış Kişilerinin Bilgisine Dair

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب

Araştırmacı

الدكتور محمد الأحمدي أبو النور

Yayıncı

دار التراث للطبع والنشر

Yayın Yeri

القاهرة

وقال بن نافع الأكبر ومطرف وإسماعيل: كان خاتم مالك الذي مات وهو في يده فضة فصه حجر أسود نقشه سطران فيهما " حسبي الله ونعم الوكيل " بكتاب جليل وكان يحبسه في يساره وكان إذا توضأ حوله في يمينه. وسأله مطرف عن اختياره لما نقش فيه فقال: سمعت الله يقول: " وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل " آل عمران ١٧٣ إلى آخر الآية. قال مطرف: فحولت خاتمي وصيرته كذلك. قال أحمد بن صالح كان مالك قليل المشي يظهر التجمل ضيق الأمر ولم يكن له منزل كان يسكن بكراء إلى أن مات - رحمة الله عليه -. قال غيره: وكان على بابه مكتوب ما شاء الله فسئل عن ذلك فقال: قال الله تعالى: " ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل منك مالًا وولدًا " الكهف: ٣٩ والجنة الدار. وكانت داره التي ينزلها بالمدينة دار عبد الله بن مسعود وكان مكانه من المسجد مكان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وهو المكان الذي يوضع فيه فراش رسول الله ﷺ إذا اعتكف. كذا قال الأوسي. وقال مصعب: كان يجلس عند نافع مولى بن عمر في الروضة حياة نافع وبعد موته.

1 / 94