Nurların İkisi Osman bin Affan
ذو النورين عثمان بن عفان
Türler
وفي غير الأيام ما وعد الدهر
ولكن هذا الشعر وغيره مشكوك في نسبته إليه، إلا أنه كتب في خلافته رسائل من النمط الذي لا يرتضي الظن نسبته إلى كاتبه مروان.
ومن هذه الرسائل كتاب إلى عماله يقول فيه: ... استعينوا على الناس وكل ما ينوبهم بالصبر والصلاة، وأمر الله أقيموه ولا تداهنوا فيه، وإياكم والعجلة فيما سوى ذلك، وارضوا من الشر بأيسره، فإن قليل الشر كثير، واعلموا أن الذي ألف بين القلوب هو الذي يفرقها ويباعد بعضها عن بعض، سيروا سيرة قوم يريدون الله؛ لئلا تكون لهم على الله حجة.
ومنها كتاب إلى العمال يقول فيه:
إن الله ألف بين قلوب المسلمين على طاعته، وقال سبحانه:
لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم (الأنفال: 63)، وهو مفرقها على معصيته، ولا تعجلوا على أحد بحد قبل استيجابه؛ فإن الله تعالى قال:
لست عليهم بمصيطر* إلا من تولى وكفر
ومن كفر داويناه بدوائه، ومن تولى عن الجماعة أنصفناه وأعطيناه حتى يقطع حجته وعذره إن شاء الله.
ومن كتبه إلى العمال:
أما بعد، فإن الله أمر الأئمة أن يكونوا رعاة، ولم يتقدم إليهم أن يكونوا جباة، وإن صدر هذه الأمة خلقوا رعاة ولم يخلقوا جباة، وليوشكن أئمتكم أن يصيروا جباة ولا يكونوا رعاة، فإذا عادوا كذلك انقطع الحياء والأمانة والوفاء. ألا وإن عدل السيرة أن تنظروا في أمور المسلمين فتعطوهم الذي لهم وتأخذوا بما عليهم، ثم تثنوا بالذمة
Bilinmeyen sayfa