ومن قصيدة له في الغزل:
ما ذقت كأس الهوى حتى ذوى جسدي
يا ليتني لم أذق كأس الهوى بيدي
لقد جنيت على نفسي وقد جهلت
أن الهوى بمقام الروح من جسدي
ذقت العذاب وقد كفرت عن خطئي
فاخلع أخا الغيد ثوب النأي والحرد
وارحم حليف سقام ساقه قدر
إلى الهوى فهوى عمدا ولم يعد
رام الغرام ولم يعلم عواقبه
Bilinmeyen sayfa