ولثمتها إلا شفيت غليلا
فرمت إليه بخصلة أخرى وقا
لت ما عهدت أخا الغرام بخيلا •••
وتفارقا حينا وإذ هو جالس
يوما بغرفته وكان أصيلا
وإذا بواش قال تزهيدا له: «للغير قد مالت» فصاح ذهولا
بئس المحبة لا يكون حليفها
شرفا به يغدو المحب نبيلا
وبدا بقطع رسائل كانت دوا
ء لا لداء العاذلين مزيلا •••
Bilinmeyen sayfa