شعر: أحمد رامي
تلحين: رياض السنباطي
غناء: أم كلثوم
حسن حنفي
مدينة نصر، 30 أبريل 2018م
الموضوع والمنهج والتقسيم والدلالة1
«الذكريات» ما تبقى من السيرة الذاتية. هي ما رسخ في الذاكرة، ولم يطوه النسيان. أما السيرة الذاتية فهو سجل لتاريخ حياة، يمكن أن يتم عن طريق شريط تسجيل، لا حياة فيها، يعتمد على التوثيق والتنسيق والاختيار، ما يدخل في السيرة وما لا يدخل، الحيرة بين الذاتي والموضوعي، رؤية سجل الذاتية الشعورية أو اللاشعورية، الرسالة التي يريد أن يوصلها للناس. أما «يوميات» فهو اللفظ الذي استعمله جابريل مارسيل في «يوميات ميتافيزيقية»، وعثمان أمين في جزء من «الجوانية». والعنوان «ذكريات» ليس ذكرياتي حتى أضفي طابع الموضوعية عليها؛ فالعصر يتكلم من خلالي، هموم الفكر والوطن.
وتتداعى الذكريات بطريقتين: الأولى زمنيا، من الطفولة الأولى حتى الشيخوخة الأخيرة في مراحل زمنية تميزها مراحل التعليم أو الأسفار أو النضال السياسي على النحو الآتي: (1)
الطفولة: الكتاب، المدارس الأولية والابتدائية والثانوية (1935-1952م). (2)
التعليم الجامعي (1952-1956م). (3)
Bilinmeyen sayfa