224

Şiilerin Şeriat Hükümlerindeki Anısı

ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة

Soruşturmacı

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

Yayıncı

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

1419 AH

Yayın Yeri

قم

بالكراهية، غايته انه ترك الأفضل.

والأقرب: الأول، لعموم قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/20" target="_blank" title="سورة المزمل: 20">﴿فاقرءوا ما تيسر منه﴾</a> (1).

ولصحيح الفضيل بن يسار عن الباقر (عليه السلام): (لا بأس أن تتلو الحائض والجنب القرآن) (2).

وصحيح الحلبي عن الصادق (عليه السلام) في الحائض والجنب والمتغوط (يقرؤون ما شاؤوا) (3).

وعن سلار في (الأبواب) تحريم القراءة مطلقا.

وابن البراج، لا يجوز الزيادة على السبع (4)، لاشتهار النهي عن قراءة القرآن للجنب والحائض في عهد النبي (صلى الله عليه وآله) بين الرجال والنساء، ومن ثم تخلص عبد الله بن رواحة من تهمة امرأته بشعر موهما القراءة، فقالت: صدق الله وكذب بصري، فأخبر النبي (صلى الله عليه وآله) فضحك حتى بدت نواجذه (5).

وعن علي (عليه السلام): (لم يكن يحجب النبي (صلى الله عليه وآله) عن قراءة القرآن شئ سوى الجنابة) (6).

وعنه (صلى الله عليه وآله): (لا يقرأ الجنب ولا الحائض شيئا من القرآن. (7).

Sayfa 269