Nazıb Olayının Yüzüncü Yıldönümü
الذكرى المئوية لواقعة نزيب: ٢٤ يونيو سنة ١٨٣٩–٢٤ يونيو سنة ١٩٣٩
Türler
16
وقد اتخذها إبراهيم باشا مقرا له، بنى فيها قصرا فخما وبنى بجواره ثكنات تسع 5000 جندي. وبهذا تم لمحمد علي فتح سوريا من أولها إلى آخرها.
بعد ما انتصر الجيش المصري في واقعتي حمص وبيلان، توغل إبراهيم في الأناضول، واحتل طرسوس وأطنة، ثم احتل مضيق كولك بوغاز (وهو مضيق له أهمية حربية عظيمة)، وتابع زحفه فالتقى في جيفته خان بقوة كبيرة من الجيش العثماني تحت قيادة عليش باشا والي قونية وصادق باشا والي أطنة، وكانت القوة المصرية تحت قيادة سليم الحجازي بك وإبراهيم أغا (وهو فرنسانوي من مقاطعة الألزاس اسمه
Rochmann
أسلم، وتسمى باسم إبراهيم أغا)، هجمت القوة التركية، فتلقتها القوة المصرية بنار آكلة، وقاتلتها قتالا شديدا انتهى بانكسار العثمانيين وانتصار المصريين.
تابع المصريون زحفهم والتقوا مرة أخرى بالعثمانيين في «أولو قشلة» فقاتلوهم ومزقوهم، ثم زحفوا إلى أن وصلوا إلى «إريكلي» فاحتلوها.
كان لهذه الانتصارات المتوالية دوي عظيم في الشرق وفي الغرب، وكان وقعها أعظم وأكبر في الآستانة وفي جميع الولايات العثمانية - في آسيا وفي أوروبا وفي أفريقيا.
خاف السلطان على عرشه، فاستدعى رشيد محمد باشا الذي كان قائدا عاما لجيوش تركيا في حرب المورة، واشتهر بانتصاره في 6 مايو سنة 1827 على الجيش اليوناني في أكبر معركة دارت بين العثمانيين واليونانيين على مقربة من أثينا عاصمة اليونان، وكانت له مواقف حربية عظيمة أخرى في ألبانيا وفي روسيا وخوله سلطة تامة مطلقة لتعبئة جيش كبير يكون كامل المعدات والآلات والمهمات. ولكي يثير حميته أسند إليه رتبة الصدارة العظمى، وولاه على مصر وجدة وكريت وعلى جميع الولايات والبلاد التي انتزعها منه محمد علي وإبراهيم بالقوة، واستثار حميته أكثر بأن قال له: إن كل ما ملك محمد علي وإبراهيم من مال ومتاع يكون لك.
وفي 28 نوفمبر سنة 1832 احتل المصريون قونية.
17
Bilinmeyen sayfa