ومنها «مشيخة» شيخه أبي الفرج عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الجوزي صاحب التصانيف الكثيرة المتوفى سنة 597 ه (1).

ومنها «مشيخة» أبي بكر عبد الله بن أبي طالب أحمد بن محمد بن إبراهيم المقرئ الخباز ، قال ابن الدبيثي : «سمع الكثير بنفسه وطلب ، وأكثر عن جماعة ... وجمع لنفسه مشيخة خرج فيها عن أكثر من مئة شيخ سماعا وإجازة. علقت عنه شيئا يسيرا» (2). وذكر أنه ولد سنة 551 ، ولم يذكر وفاته لتأخرها عن النشرة الأخيرة لكتابه ، وذكرها الحافظ المنذري وأنها في ربيع الأول من سنة 623 (3).

5 ونقل ابن الدبيثي بعض النصوص من «تاريخ بغداد» المسمى «ديوان الإسلام الأعظم في تاريخ دار السلام» لأبي بكر عبيد الله بن علي بن نصر المعروف بابن المارستاني أو بابن المارستانية المتوفى سنة 599 ه بالرغم من هجومه العنيف عليه ووصفه إياه بالكذب الصريح وتزوير الطباقات ورواية ما لم يسمعه. على أن ابن الدبيثي غالبا ما يصدر نقوله عن هذا الكتاب بعبارات أو كلمات تمريضية أو تصريضية نحو قوله : «زعم» و «ادعى» وما شابه ذلك (4).

6 ومن موارد ابن الدبيثي الرئيسة هو «تاريخ» صدقة بن الحسين بن

Sayfa 89