ابن الدبيثي غير مرة (1). ويحتمل ، بل من المؤكد ، أن ابن الدبيثي كتب اسمه ونسبته في هذه الإجازات ، ومنها أخذ عبد العظيم المنذري هذا التقييد للاسم ووضعه في كتابه. ولا أدل على ذلك من أن المنذري لم يشر إلى فتح الدال من «دبيثا» مع أنه ذكرها أكثر من مرة في كتابه «التكملة».
3 وكان تاريخ ابن الدبيثي مصدرا رئيسا من مصادر المنذري فيما يتصل بتراجم البغداديين (2). وكان المنذري يمتلك نسخة نفيسة من هذا التاريخ كتبت في حياة المؤلف (3)، وكتب المنذري ترجمة لابن الدبيثي على طرة المجلد الأول منها بخطه ، وقيد (الدبيثي) بالقلم وضبطها بضم الدال وفتح الباء.
4 وقيد شمس الدين ابن خلكان هذه النسبة بضم الدال أيضا فقال : «بضم الدال المهملة وفتح الباء الموحدة وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها ثاء مثلثة ، هذه النسبة إلى دبيثا ، وهي قرية بنواحي واسط» (4). ومن المحتمل أن ابن خلكان أخذ هذا التقييد عن شيخه عبد العظيم المنذري.
5 وقيده كتاب مشتبه الأسماء ومنهم : ابن نقطة البغدادي ، وشمس الدين الذهبي ، وابن ناصر الدين في «توضيح المشتبه» ، وابن حجر العسقلاني في «تبصير المنتبه» ، بضم الدال ، قال ابن ناصر الدين : الدبيثي : بضم أوله وفتح الموحدة وسكون المثناة من تحت وكسر المثلثة : نسبة إلى «دبيثة» وقيل : «دبيثا» من قرى واسط ...».
6 وقيد ابن قاضي شهبة هذه النسبة فقال : «بدال مهملة مضمومة ثم باء موحدة مفتوحة ثم ياء ساكنة بنقطتين من تحت ثم ثاء مثلثة بعدها ياء النسب ،
Sayfa 75