وآخرها انتهاء المحمدين ، والكتاب كله في خمسة عشر مجلدا من الموقوف بجامع الحكم ، والموجود منه الأربعة الأول ، وانتهت إلى أحمد بن علي بن موسى ، وبعض السادس وأوله ... والمفقود منه من جعفر بن يحيى بن إبراهيم ابن يحيى إلى الحسين بن أحمد بن ميمون ، والسابع والثامن وانتهيا إلى عبد الله ابن محمد بن علي بن أحمد ، والتاسع وأظنه الذي كان عند التقي القلقشندي وجحده ابن أخيه وفيه الشيخ عبد القادر ، وبعض الحادي عشر والمفقود منه كراريس من أوله إلى الهاء آخرها ، والأربعة الأخيرة وأولها (كذا)، فالحاصل : أن المفقود الخامس ، وبعض السادس وجميع العاشر ، وبعض الحادي عشر. وكنت لمحت منه أجزاء في أوقاف الجمالية ، ثم لم أرها» (1).
وابن الظاهري الذي كتب هذه النسخة هو جمال الدين أبو العباس أحمد ابن محمد بن عبد الله الحلبي ثم القاهري المعروف بابن الظاهري ، ولد سنة 626 ه وتوفي بمصر سنة 696 ه ، وهو أبرز شيخ للإمام الذهبي بالبلاد المصرية (2).
أما النسخة التي اطلع عليها الذهبي (3) وتلامذته : الصفدي (4) والسبكي (5) فقد كانت في ثلاثين مجلدا. وقد نسخ علي بن عبد الله بن مسعود المسعودي المؤدب نسخة منها في خمسة عشر مجلدا سنة 748 ه كما سيأتي بيانه.
وذكر حاجي خليفة أنه رأى المجلد السادس عشر من هذا التاريخ وفيه من حرف العين (6)، فلا شك أن هذا من نسخة أخرى. ولم ير النساخ في عصر
Sayfa 55