أخبرنا عمر بن عبد الرحمن الأنصاري بدمشق قال: أنبأنا أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الحافظ قال: أنبأنا عبد الملك بن عبد السلام بن الحسين أبو محمد الدامغاني الفقيه الحنفي بقراءتي عليه ببغداد، أنبأنا الشريف أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي وأنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين قال: أنبأنا جدي أبو البركات إسماعيل ابن أبي سعد شيخ الشيوخ وعبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف قالا: أنبأنا أبو نصر الزينبي قال: قرئ على [4] أبي طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص وأنا حاضر قال: أنبأنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا خلف وهو ابن هشام، حدثنا أبو شهاب وهو عبدويه بن نافع الحفاظ عن حميد عن أنس أن أناسا من بني سلمة أرادوا أن يتحولوا إلى قرب المسجد، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تعري [1] المدينة فقال:
«أما تحتسبون آثاركم» [2] .
قرأت في كتاب أبي محمد يحيى بن علي بن الطراح بخطه قال: مات الشيخ عبد الملك الدامغاني في يوم الخميس ثامن شهر رمضان سنة سبع وعشرين وخمسمائة ودفن يوم الجمعة بمقبرة أبي حنيفة.
32- عبد الملك بن عبد السلام بن عبد الملك بن عبد السلام بن الحسين بن محمد بن عبد الواحد، أبو محمد الطلحي التيمي المعروف بابن الصدر، ويعرف بابن الأبيض أيضا:
من ساكني دار القز، سمع أبا عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن [3] السراج وأبا غالب محمد بن محمد بن عبيد الله العطار وغيرهما، وحدث باليسير، سمع منه أبو الرضا أحمد بن طارق بن سيار المزكي والقاضي أبو المحاسن عمر بن علي القرشي، وذكر أنه كان صدوقا.
Bilinmeyen sayfa