فصعقت وصحت، فبينما أنا كذلك إذا بصاحب الدار قد خرج فقال: ما هذا يا سيدي؟ فقلت له: مما سمعت، فقال: أشهد أنها هبة مني لك [7] ، فقلت: قد قبلتها وهي حرة لوجه الله سبحانه، ثم دفعتها إلى بعض أصحابنا بالرباط، فولدت له ولدا كبر ونشا أحسن نشوء وحج على قدميه ثلاثين سنة على الوحدة. أخبرنا بهذه الحكاية عاليا [1] أبو القاسم المؤدب إذنا عن أبي العز بن كادش قال: حدثنا أبو علي الحسن بن غالب بن المبارك قال: حدثنا الشيخ أبو الحسين بن سمعون فذكرها.
31- عبد الملك بن عبد السلام بن الحسين بن زكاش الدامغاني ، أبو محمد الفقيه الحنفي [2] :
من أهل باب الطاق. كان من أعيان الفقهاء والشهود المعدلين بها ببغداد، شهد عند قاضي القضاة أبي القاسم علي بن الحسين الزينبي في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة وخمسمائة، فقبل شهادته وتولى التدريس بمدرسة سعادة، سمع الحديث من الشريف أبي نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي وأبي منصور عبد المحسن بن محمد بن علي الشيحي [3] ببغداد، وبالبصرة من القاضي أبي عمر محمد بن أحمد بن عمر النهاوندي، وحدث باليسير، روى عنه أبو القاسم الحافظ الدمشقي في معجم شيوخه.
Bilinmeyen sayfa