Davet edilen Hakikatte Müdahale
ذيل القول المسدد في الذب عن المسند للإمام أحمد
Yayıncı
مكتبة ابن تيمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1401 AH
Yayın Yeri
القاهرة
Türler
Hadis Bilimi
الدُّنْيَا فِي كتاب الْأَوْلِيَاء وَمن مُرْسل شهر بن حَوْشَب أخرجه ابْن جرير فِي تَفْسِيره وَأما الْآثَار عَن الْحسن الْبَصْرِيّ وَقَتَادَة وخَالِد بن معدان وَأبي الزَّاهِرِيَّة وَابْن شَوْذَب وَعَطَاء وَغَيرهم من التَّابِعين فَمن بعدهمْ فكثيرة جدا وَمثل ذَلِك بَالغ حد التَّوَاتُر الْمَعْنَوِيّ لَا محَالة بِحَيْثُ يقطع بِصِحَّة وجود الأبدال ضَرُورَة انْتَهَى
الحَدِيث الْعشْرُونَ
أورد ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ حَدثنَا أَحْمد بن عِيسَى بن عَلّي الْخَواص ثَنَا سُفْيَان بن زِيَاد بن آدم أَبُو سهل ثَنَا عبد الله بن أبي علاج الْموصِلِي ثنى أبي عَن مُحَمَّد بن عَلّي بن الْحُسَيْن عَن أَبِيه عَن جده عَن عَلّي ﵃ قَالَ غلا السّعر بِالْمَدِينَةِ فَذهب أَصْحَاب النَّبِي ﷺ َ إِلَى النَّبِي ﷺ َ فَقَالُوا يَا رَسُول الله غلا السّعر فسعر لنا فَقَالَ إِن الله ﷿ هُوَ الْمُعْطِي وَهُوَ الْمَانِع وَإِن لله ملكا اسْمه عمَارَة عَلَى فرس من حِجَارَة الْيَاقُوت طَوِيلَة مد بَصَره يَدُور فِي الْأَمْصَار وَيقف فِي الْأَسْوَاق فينادي أَلا ليغل كَذَا وَكَذَا أَلا ليرخص كَذَا وَكَذَا وَأورد من طَرِيق الْخَطِيب وَمن طَرِيق أبي سعيد النقاش من وَجْهَيْن آخَرين عَن أنس ﵁ مَرْفُوعا نزُول الْملك ونداؤه وَقَالَ حَدِيث عَلّي تفرد بِهِ ابْن أبي علاج وَله مَنَاكِير وَفِي حَدِيث أنس من طَرِيق الْخَطِيب أَبُو الْحسن عَلّي بن مُحَمَّد بن عبيد الله الزُّهْرِيّ كَانَ كذابا سَرقه من ابْن أبي علاج وَجعل لَهُ إِسْنَاد آخر وَلِأَن الْوَجْهَيْنِ اللَّذين عِنْد النقاش حَمَّاد النصيبي وسري بن عَاصِم الْبَغْدَادِيّ وهما كذابان
قلت الْجُمْلَة الْأَخِيرَة الَّتِي وَقعت فِي حَدِيث عَلّي وَأنس ﵄ أَعنِي نِدَاء الْملك اتّفق الْحفاظ عَلَى وضعهما وَأما الْجُمْلَة الأولَى فَهِيَ صَحِيحَة ثَابِتَة فتساهل ابْن الْجَوْزِيّ فِي الحكم عَلَى الْجَمِيع بِالْوَضْعِ قَالَ أَحْمد حَدثنَا سُرَيج وَيُونُس بن مُحَمَّد ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن قَتَادَة وثابت عَن أنس بن مَالك ﵁ قَالَ غلا السّعر عَلَى عهد رَسُول الله ﷺ َ فَقَالُوا يَا رَسُول الله لَو سعرت فَقَالَ إِن الله هُوَ الْخَالِق
1 / 85