Rüzgar Çiçeğinin Devamı
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
Araştırmacı
أحمد عناية
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1426ه-2005م
Yayın Yeri
بيروت / لبنان
Türler
فأيقنت أني لست كفؤا لقدره
وهل كامل يوما يقاس بفاتر
فيا كاملا قد حاز أوفى بلاغة
بها قد رمى شأو الكرام الأخاير
إليك اعتذاري من قريض تركته
زمانا فأضحى الآن غير معاشري
فجد بالتغاضي عنه واقبل نسيجه
على دخل لا زلت فخر المفاخر
ودونكها من فاتر الذهن قاصر
لحبر فصيح ناظم الدر ناثر
ودم سالما ما حركت نسمة الصبا
غصونا عليها ساجعات البواكر
وممن امتدح المولى المذكور أيضا ، ابن أخي سيدنا ومولانا المترجم . وهو نور | حدقة الفضل والمجد ، ونور حديقة العز والسعد . جناب الفاصل اللبيب ، والكامل | الأريب . حامد سليل المرحوم شيخ الإسلام ، ونخبة العلماء المحققين الأعلام ، علي | العمادي ، لا برح يحيي ضريحه صوب الحيا الصادي . بقصيدة سنية جعل فيها تاريخا | لولايته دمشق الشام ، ودفعها إليه في مجلس السلام . وهي : + ( الكامل ) + |
بشرى دمشق الشام بل والعالم
بولاية المولى الهمام العالم
مولى غدت بيد القضا أحكامه
في الناس أمضى من شفار صوارم
نهج الصواب على مجرد حكمه
أبدا على رغم الظلوم الغاشم
متجرد لله ينصر دينه
بالحق لا يصغي للومة لائم
إن سار فيه الظن كان بكل ما
يرجوه من جدواه أول قادم
ذو العز كشاف العلوم ومن علا
بمقامه المسعود فوق نعائم
ما فيه إلا أنه قد أغفلت
بندى أياديه مآثر حاتم
في مصطفى مدحي تفوق بالدعا
وسطور نظمي بالثناء الدائم
فاق الأنام فضائلا ومحامدا
لم لا وقد قرنت بحسن مكارم
ما روضة غراء طاب شميها
بعبير أزهار وطيب نسائم
يترقرق الماء النمير بربعها
والزهر يبسم في خلال كمائم
يوما بأحسن من شمائله التي
بالفضل قد حازت صنوف كرائم
قسما بأسفار ملئن فضائلا
من جودك المزري بسح غمائم
لم يأت في ذا العصر مثلك عالم
بقضا ذوي الأرحام أعدل قاسم
يا أيها المولى الذي حاز العلى
بسديد آراء وفكرة حازم
في القلب حب للجناب منحته
من قبل ما نيطت علي تمائمي
والعبد يرجو في عقود نظامه
منك القبول لها ونظرة راحم
|
Sayfa 13