Rüzgar Çiçeğinin Devamı
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
Araştırmacı
أحمد عناية
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1426ه-2005م
Yayın Yeri
بيروت / لبنان
Türler
وكف سهام اللحظ عن كبدي فقد
كفاني ما قاسيته بحسامه
أعيذك أن يشكوك مغرمك الذي
يقلب في حر الجوى طول عامه
وأنت اتئد يا عاذلي بملامتي
فإني امرؤ لا يرعوي بملامه
رضيت بما يرضى ولو بمنيتي
ولم أنثن عن وده والتزامه
وإن صد لم أشك وإن صال واعتدى
وجرعني بالهجر كأس حمامه
عدمت لساني إن شكوت صدوده
مدى الدهر أو حاولت غير مرامه
يسائلني عن حالتي كل مشفق
فلم أستطع تالله رد كلامه
ولي مقلة تهمي الدماء ومهجة
تذوب وجسم مرتد بسقامه
وقلب مشوق أسلمته يد الهوى
إلى ظالم لا ينتهي في انتقامه
سل الليل عن حالي وسل كوكب الدجى
هل التذلي جفن بطيب منامه
وبي من هواه الصعب ما عز عنده اصطباري
وقلبي مولع بهيامه
ألم يأن لي أن أحتسي أكؤس اللقا
وأجني ثمار الوصل بعد انصرامه
ولي ناصر لا أبرح الدهر لاجئا
إلى فضله السامي وعز مقامه
كريم فهيم شاعر متأدب
فريد المزايا واحد في احتشامه
صدوق شفوق فاضل متواضع
حري بعالي قدره واحترامه
نسيب المعالي مصدر الجود والندى
إمام سبيل المجد وابن إمامه
لقد طاب أصلا مثل ما طاب مخبرا
ونعم فتى في الخير جل اهتمامه
معانيه لا يلفى لها من محاول
وأكبر شيء شاهد في نظامه
أديب علا فوق السماكين مجده
فأصبح عالي قدره فوق هامه
ومن يبتغي يوما يساميه في العلا
وحقك لو دانى السها لم يسامه
فما نظرت عيني له من مشابه
ومن ذا يضاهي البدر عند تمامه
ولي من تأخيه وحسن وداده
مدى الدهر ما لم أستطع بقيامه
فيا أيها المولى الذي حير النهى
وجمع شمل الفضل بعد انخرامه
وأعلى قصور العز بد اندراسها
وجدد ركن المجد قبل انهدامه
أتى منك لي در المعاني تقله
أياد حكت سحب السما في انسجامه
فقبلته سبعا وعظمت شأنه
ونلت بحمد الله فض ختامه
وبادرته أسعى إليه ملبيا
نداه وفازت راحتي باستلامه
فلا زلت تبدي في القريض عرائسا
حسانا تحليها بحسن انتظامه
وخذ هذه زاد المقل وخلها
من النقد واقبل لفظها في انبهامه
أنالك مولى الخلق كل كرامة
مجملة في الدهر بين كرامه
|
Sayfa 38