Rüzgar Çiçeğinin Devamı

Muhammed Emin Muhibbi d. 1111 AH
32

Rüzgar Çiçeğinin Devamı

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Araştırmacı

أحمد عناية

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1426ه-2005م

Yayın Yeri

بيروت / لبنان

Türler

Edebiyat

عروب لقد عزت على كل خاطب

ولطف معانيها أرق من السحر

بعيدة مأمول المعاني وهكذا

تعز منى لا كل غالية المهر

فقمت لها سعيا وعظمت شأنها

وقبلتها بين الترائب والنحر

سترقى مقاما دونه كل رتبة

وتعلو على العلياء مرتفع القدر

فها أنت يا مغني اللبيب بفضله

مباديك تبنى بالمكارم والفخر

فلا زلت تسمو للمعالي وترتقي

مقام التداني رافعا راية النصر

بعز وإقبال وفضل ونعمة

سليما من الأغيار منسبل الستر

مدى الدهر ما غنت سويجعة الربا

ولاح اجتلاء الروض في حلل الزهر

وكتب له أمير الشعراء ، ورئيس الأدباء ، مصطفى بك الشهير بابن الترزي ، مادحا | بقوله : + ( الطويل ) + |

يلوح كبدر التم عند تمامه

محيا على غصن النقا من قوامه

عذيب الثنايا ينهب الصبر لحظه

ويوهب جسمي السقم فرط سقامه

تهيج لي السودا سواد جفونه

ويبري سقامي ثغره بابتسامه

ألية من قد فتت الحب قلبه

وجرعه بالهجر كأس حمامه

لقد هاج بي من عالج الخيف أثله

وأرقني في الدوح نوح حمامه

فما لاح برق السفح إلا ومقلتي

سقته بدمع مثل فيض غمامه

ولي فيه من يزري بخطي قده

ببان الحمى سقيا له مع بشامه

ويلبسني مرط الجنون صدوده

ويمنع جفني عن لذيذ منامه

فلا غرو أن المرء يظهر سره

إذا كان ممنوعا لنيل مرامه

بروحي ذياك القوام إذا انثنى

فيزري بخوط البان حسن احتشامه

صبوت به لا أنثني بمعنف

ولو ساقني للحتف هول غرامه

أبى لي فؤاد بالصبابة مولع

على صغر لا يرعوي بكلامه

وينقاد للفتان طوعا ويرتضي

بما فعلت ألحاظه من كلامه

بروحي ثناياه اللواتي كلؤلؤ

ومد حياه جال بين انتظامه

ويمنعني من ريقه العذب لحظه

إذا ازور كالغضبان عند انتقامه

ومما حلا في فيه من مسكر الطلا

ويمنع ورد الراح ختم فدامه

|

Sayfa 36