Rüzgar Çiçeğinin Devamı
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
Araştırmacı
أحمد عناية
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1426ه-2005م
Yayın Yeri
بيروت / لبنان
Türler
وهذب معانيه وحرر نظامه
بأعذب لفظ سائل غير جامد
ولا تلتفت للعائبين لأنهم
عن المنهل الصافي الهني بالمراصد
ودم في سرور ما تألق بارق
فأمطر سحب الدمع من غير ناهد
وما غردت فوق الأراك حمامة
فهاجت بشوق المغرم المتواجد
أما بعد عرف السلام الفائح ، والتحية المباركة بألطاف الغوادي والروائح ، فإن | هذا البحر المديد وقوافيه ذات المد والجزر تشتمل على الوفاء للعديد . ومن شواهده | قصيدة الطرماح التي مطلعها قوله : + ( المديد ) + |
شت شعث الحي بعد التئام
وشجاك اليوم ربع المقام
فإن هذا الشاعر المجيد ، من العرب العرباء يستشهد بشعره الذي هو كالدر | النضيد . ولنا عروض القصيدة المشهورة ، التي مطلع أبياتها المعمورة : + ( الخفيف ) + |
يا نديمي بمهجتي أفديك
قم وهات الكؤوس من هاتيك
وذلك قولنا : + ( الخفيف ) + |
حسن كل الملاح أصبح فيك
آه من لي بنهلة من فيك
وجهك البدر فوق غصن نقا
شعرك الليل زائد التحليك
غير أن في التاريخ المذكور ، خلاف الأمر المعهود المشهور . مما يكاد أن يكون | الاحتراز عنه أمرا لازما ، ولا زال كل شاعر متهما به وعليه عازما . وذلك إيراد كلام | خارج عن التاريخ بعد لفظ أرخ مثلا بطريق الفصل ، فإن ذلك يوهم أنه من التاريخ ، | فلو كان البيت هكذا : + ( الخفيف ) + |
حين لا بد من على عجل
جاء أرخت نعم هذي الدار
كان أسلم من النقد والإيراد ، وكان وافيا بغاية المرام ، والسلام على الدوام . | وللمترجم تاريخ بديع ، أنضر وأزهى من نوار الربيع ، وهو : + ( الكامل ) + |
سبحان من غمر الوجود بفضله
وأباح حوزة ملكه لوليه
ملك البسيطة مصطفى بن محمد
مردي العدى حامي الحمى محميه
عمر المصلى ثم مشهد حمزة
والجامع المشهور باسم عليه
والمحرم الزاكي وأول مسجد
والعين أعذب ماؤها لرويه
والمسجد النبوي وهو أجلها
فالله يحفظه إلى مهديه
وأقام خادمه المطيع مباشرا
وأبان منه الجهد في مرضيه
أعني سليمان المولى جدة الباشا
الهمام من اقتدى بسميه
فمتى تؤرخ معربا بنياه في
عام الهنا فأصخ إلى مرويه
تاريخه الملك الممجد مصطفى
عمر المساجد في بلاد نبيه
|
Sayfa 168