Rüzgar Çiçeğinin Devamı
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
Araştırmacı
أحمد عناية
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1426ه-2005م
Yayın Yeri
بيروت / لبنان
Türler
إلى من حوى من كل فن أصوله
إلى من غدا بيتا لحج المقاصد
يميز منها زيفها من نضارها
ويفصل منها بين جار وراكد
تحرك داعي الوجد يوما بدوحة
بها جمع أحباب وبسط فوائد
فجاءت بأبيات خلت عن قصورها
على الغاية القصوى قريحة واجد
ولكنها كادت تسيل لطافة
فناظرها دهر بمقلة جاحد
ولا غير فعلان المطرز وشيها
فهل فيه عيب عند ذوق المناشد
وهذا بهاء الدين عالم فارس ارتضاه
وهل يكفي به من مساعد
فلا زالت الأقلام تسعى لنحوكم
فيرجعن من دارين ملأى الموارد
ولا انفك بحر الشعر يجري بفيضكم
فيقذف عنه عنبرا في الموارد
ودم حكما عدلا لكل عويصة
تزيل صدا إشكالها عن معاند
أدام الله عز مولانا المنيع ، غارة طلعت من شعب مضيق ، وواد سحيق ، فأغارت | على ربيبة فكري ، وظعينة صدري . فأعيذ صاحبها الباهر بمجد مولانا ، من نيل جهول | إذا عسعس ، ومن أرقم حسود إذا تنفس . وما ذاك إلا الضرب الداخل على أهل | الذوق بالاستيذان ، المعوض عن فعلن بفعلان . وكنت - كما علم الله - من ذلك | حذرا ، أقدم في إظهار القصيدة رجلا وأؤخر أخرى . حتى رأيت المنلا بها الدين مفتي | شاه عباس استعمله ، في قصيدته التي مطلعها قوله : + ( الخفيف ) + |
يا نديمي بمهجتي أفديك
قم وهات الكؤوس من هاتيك
فأقدمت بعد ما أحجمت ، وتابعت بعد أن أبدعت . وها أنا أسأل الله الكريم ، أن | يهب لها من حلبة البلاغة فارسا يفك بأيديه أسرها ، ويعيد ربعها بعد الوحشة آنسا | وينقد بستر الجواب مهرها . لا زالت ركاب الفوائد بسرحكم مناخة ، ولها بحضرتكم | العلية دراسة ودراية ونساخة ، آمين . وها هي صورة الأبيات المذكورة : + ( الخفيف ) + |
صاح بادر لمشرق الأنوار
وتمتع بمطلع الأسرار
وتمتع بروضة عظمت
عن سواها بجيرة المختار
روضة أينعت عضائدها
حين جاءت طلالها الأنهار
وعروس النخيل قد جليت
وتجلت قلائد الأثمار
وتهادت والطل نقطها
بجمان وفاحت الأزهار
رقص الغصن حولها طربا
وتغنت سواجع الأطيار
ضاع فيها عبير نرجسها
ونسيم الصبا عليه دار
وحوت بركة مربعة
جل تثمينها عن المقدار
|
Sayfa 166