122

Rüzgar Çiçeğinin Devamı

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Araştırmacı

أحمد عناية

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1426ه-2005م

Yayın Yeri

بيروت / لبنان

Türler

Edebiyat

وأبان كل عويصة في العلم كالنجم

الرفيع بمثل حد مشطب

ورث الفضائل كابرا عن كابر

يوم العلا عن كل جد منجب

قوم بهم دين الإله مقيد

من أن يدنسه مقال منكب

شاد العماد لهم ثناء ظاهرا

حمل الرواة له لأقصى المغرب

مولاي أنت أجل من حاز العلا

بفضائل هي كالطراز المذهب

5

هنيت بالرتب التي هي في الورى

فخرا كوضع التاج يوم الموكب

هي منصب الفتيا الرفيع مقامها

فوق السماك الشامخ العالي الأبي

دامت لك العليا ودام لك الهنا

ما سار ركب في فيافي سبسب

مولاي غفرا فاستمع بتفضل

بعض اعتذاري من صميم تلهبي

قد قولوني في علي جنابكم

ما لم أقله وحق ربي والنبي

أنا ما حييت مديحكم وثناؤكم

وردي به عند الإله تقربي

حاشاي من قول هزا لو قلته

لنهيت عنه بألف ألف مكذب

بل كيف أقتحم الهلاك وأرتضي

غضب الإله كفعل مشنو غبي

إني ولي عقل يطيش حلاحل

عنه ويثبت في الحلوم ككبكب

لكن لي حظا إذا استنهضته

سابقت أعوج في الطراد بتولب

أنا بعد قربي منكم ومدائحي

أصبحت عندك كالدنيء الأجنب

فلئن قبلت تذللي وتملقي

بشراي إني قد ظفرت بمطلبي

ولئن رددت وذا محال ظاهر

حاشاك تلقاني بوجه مقطب

تأبى خلائقك الشريفة والعلا

من أن تسوفني ببرق خلب

دم للبرية ملجأ ومؤملا

ما أزهر الليل البهيم بكوكب

ويديم لي ابني أخيك بدولة

لا تنقضي في ظل عيش مخصب

وقوله يمدح الشيخ الجليل ، والسيد السند النبيل . شيخ المشايخ العظام ، وقدوة آل | الشيخ عبد القادر الكرام . السيد الشريف ، ذو القدر الباذخ المنيف . الشيخ علي شيخ | الطريقة القادرية ، حين وروده لدمشق المحمية . وهي : ( الطويل ) |

يزار بزوراء العراق ضريح

وللحق أنوار عليه تلوح

|

Sayfa 126