Rüzgar Çiçeğinin Devamı
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
Araştırmacı
أحمد عناية
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1426ه-2005م
Yayın Yeri
بيروت / لبنان
Türler
فلله دره على ما حواه من الدرر والنفائس ، والألفاظ التي تميس في خدورها | كالعرائس . المزري بعقود الدر النظيم ، ورائق الريق والتسنيم . المتحلي بملابس | المعاني ، والمقصر عن إدراك بعضه الفرزدق وابن هاني . ولا بدع فإنه من فاضل أديب | مجيد ، يتحلى بدر نثره النحر والجيد . شمس سماء العلوم ، وبدر دجى المنطوق | والمفهوم . فتلقيناه بالقبول والتكريم ، وقابلناه بالإجلال والتعظيم . واجتنينا من ثماره | اليانعة باكورة الإنشا ، وقلنا من غير ريث ^ ( إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء ) ^ + ( آل | عمران : 73 ) + ، فنسأله سبحانه أن يؤنس أعيننا برؤيتك ، ومشاهدة أنسك ، كما آنس | سمعنا بمحاسن لفظك ، المودوع في طرسك . إنه سبحانه وتعالى بذلك جدير ، ^ ( وهو | على جمعهم إذا يشاء قدير ) ^ ( الشورى : 29 ) . والذي يعرضه المخلص بعد دعائه الذي | أخلصه ، وثنائه الذي إذا أطنب فيه توهم أنه لخصه . أنه بفضله سبحانه العميم ، شاكر | لنعمة الصحة الحديث منها والقديم . ومن حواه المنزل الكريم ، من مخدوم وخديم . | لا يفترون عن جميل التذكار ، ولا عن الدعاء لكم آناء الليل وأطراف النهار . ونسأله | سبحانه أن يمتع عيونهم بلقياكم على أحسن حال ، مبتهجين بالنعم والسرور فائزين | | بالحج المبرور وبلوغ الآمال . مبلغين المآرب بأداء المناسك ومشاهدة تلك الرحاب ، | وزيارة ذلك الجناب السامي الرفيع وتقبيل منيف تلك الأعتاب . فطوبى لمن فاز بما | حاز من التمتع بتلك المعاهد المنيفة ، وتشرف بتلك البقاع السامية الشريفة . + ( الطويل ) + |
سقى الله أرضا لو ظفرت بتربها
كلحت بها من شدة الشوق أجفاني
فهنيئا لمن اكتحل بجوهر ذلك الإثمد البراق ، الذي ملأ نوره الآفاق .
أعني بذلك بقعة درجت فيها نعال سيد المرسلين ، وألبستها خلع الشرف والقبول | والكرامة أقدام خاتم النبيين [ & ] وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين ، صلاة وسلاما | باقيين دائمين إلى يوم الدين . + ( الطويل ) + |
ودم وابق وارق النيرات ممتعا
بما شئت أنى شئت بالعز واسلم
مدى الدهر ما طاف الحجيج بمكة
وضج دعاء الركب في كل موسم
ثم المأمول من جانب الولد الشفوق ، بعد ملاحظة ما للعمومة التي هي بمنزل | الأبوة من الحقوق . أنه إذا وصل كتابي هذا إلى تلك المعاهد السامية المقدار ، | المشرفة بشريف الأنوار ، المخجلة لشمس النهار . المتشرفة بالحبيب المخدوم | بالملائكة الكرام ، القائم بأعباء الرسالة أتم القيام ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه | الفخام ، صلاة وسلاما دائمين باقيين إلى يوم الساعة وساعة القيام . فاعرض على | شريف جنابه ، حال عبد عبيد بابه . بعد تبليغ تحيتي وسلامي ، وإنهاء شوقي وفرط | هيامي . وطلب الشفاعة لهذا المذنب العاصي ، المفتقر إليها يوم الأخذ بالنواصي . | وأنشد عني بطريق النيابة بهذه الأبيات القاصرة عن خدمة هاتيك المراتب الساميات . | إن استطعت إيرادها عند ذلك الجناب ، وإلا فألقها في تلك الأعتاب الرحاب ، عسى | أن تكون سببا للفوز يوم الجزاء والحساب . وهي : + ( الخفيف ) + |
يا رسول الإله يا أكرم الخلق
يا رحمة لكل العباد
جد لعبد قد ضيع العمر في الخوف
معا والرجاء والترداد
ماله صالح من الخير يرجى
غير حسن الرجا وصدق الوداد
وغرام ما فيه للعيب قدح
وهيام في القلب واري الزناد
هو من مخلص محب موال
فيك للأوليا معادي الأعادي
بالغ الوجد مستهام عميد
فيك مضنى الفؤاد واهي العماد
غير أن الذنوب قد أوثقته
عن منال العباد والزهاد
ورماه القصور بالعجز والتقصير
عن مسلك الهدى والرشاد
فغدا تائبا إليك منيبا
مخلص القلب رافض الأحقاد
|
Sayfa 16