Rüzgar Çiçeğinin Devamı
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
Araştırmacı
أحمد عناية
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1426ه-2005م
Yayın Yeri
بيروت / لبنان
Türler
هو بالنباهة متخلق ، وبالآداب الغضة متعلق . لبس حبائر الحمد مفوفة ، واقتضى | | عدة الفضل لا ممطولة ولا مسوفة . يغازل الألطاف غزل ابن أذينة ، ويكلف بها كلف | جميل ببثينة . بشباب له مجنى رطب ومهتصر ، وعوده الطري لماء الحياء معتصر . | فعين الرجاء شاخصة إليه ، وسمع الأمل يطن بالثناء عليه . بطبع ينير فيجلو الظلام | المعتكر ، ويفيض فيخجل الوسمي المبتكر . وله شعر حقيق بالاعتبار ، راجت بضاعته | فنفق عند أهل الاختبار . أرق من نسمات الأسحار ، وأنضر من الروض المعطار . فمما | أهداه إلي ، وأرسلها بكرا تجلى لدي ، قوله : + ( الخفيف ) + |
يا بديعا حوت لطائفه الغر
كمالا يرف لطفا وحلما
لم تدع للأنام أبكار أفكارك
معنى تصوغه فيك نظما
فاعذر الفكر في القصور فأنى
يدرك الفكر بعض معناك فهما
لا برحت الزمان تطلع في أفق
المعالي فرائدا بك تسمى
سيدي وسندي الذي قلد أجياد البلاغة بغرر فكره ، وقسم السحر بين بدائع نظمه | ونثره . وأدار على النهى سلافة ألفاظه وحكم كلماته ، وعطر الأرجاء بطيب نفحته وصيغ | عباراته . وأودعها أبكار ألذ من المنى عند النفوس ، يقول مقبل أردانها : لا عطر بعد | عروس . وكيف لا وقد صير بديع الزمان من رواة أقلامه ، وصاحب ' قلائد العقيان ' من | جملة خدامه . وأوقف العيون والأسماع ، بفنون طرزها بتوشيح اليراع . ورصعها | بجواهر قوافيه وزواهر إيجازه ، فلولا الكتاب لتليت من سوره وعدت من إعجازه . فهو | لعمري آية لم يسمع بمثلها الدهر ، وحديقة كل أغصانها الزهر . فالله تعالى يحفظها | على الدوام ، ويحرسها من الغير والأوهام . هذا ، والمتوقع من سحاب نداه وبحر أفضاله | الذي لا يدرك مداه . أن يمن بكتابه ' القاموس المحيط ، والقابوس الوسيط ' . فلا زالت | أيامكم الزاهرة ، وأوقاتكم الزاكية العاطرة مواسم أعياد وأفراح ، تنشرح بها الصدور | والأرواح . والسلام ، على الدوام . وقوله من قصيدة : + ( الخفيف ) + |
بدر تم سما على أملود
أم شموس علت قدود الغيد
أم مليح مقيد بالثريا
حسن مرآه فتنة المعمود
|
Sayfa 106