واسم الله تعالى، وكل اسم آخره «إِل» أو «إيلٌ» فمضاف إلى الله تعالى، والوحي، والأمان. انتهى.
وقد تعقب ذلك النووي في «تهذيب الأسماء واللغات» (١) في ترجمة جبريل ﵇ فقال: إن إل وإيل لا يُعْرَفان في أسماء الله تعالى ... إلى آخره فليراجع، وتَعَقَّبَهُ الشهاب في «شرح الشفا» (٢).
الأَمَجِي: نسبة إلى أَمَج بالجيم، وفتح أوله وثانيه، بلد من أعراض المدينة منها حميد الأمجي، دخل على عمر بن عبد العزيز، وله قصة ذكرها ياقوت (٣) وغيره.
الأُمِّي: قيل إنه نسبة إلى أُمِّ القرى إتقان (٤) هذا بالنسبة إلى النبي ﷺ، وفي «التحفة»: الأمي نسبة لأُمِّه حال ولادته، وحقيقته لغةً: من لا يكتب. انتهى.
_________
(١) (١/ ١٩٩).
(٢) المسمى «نسيم الرياض في شرح شفا القاضي عياض» للشهاب الخفاجي.
(٣) «معجم البلدان»: (١/ ٢٤٩).
وقد أثبت ناسخ النسخة (ب) القصة في هامش نسخته، وانظرها في «تاريخ دمشق»: (٤٥/ ١٤٢) و«سير أعلام النبلاء»: (٥/ ١١٨).
(٤) كذا في النسخ، ولعل صوابها: «اتفق ..» أي اتفق هذا بالنسبة للنبي ﷺ لأنه أُمِّي لا يكتب ومن أم القرى في الوقت ذاته.
1 / 69