وفي «الآيات البينات»: الأزلي نسبةً إلى الأزل، وهو عدم الأَوَّلِيَّة، فالمعنى: الذي لا ابتداء له، وهو أعم من القديم؛ لأن القديم ما لا ابتداء لوجوده فيختص بالوجودي، بخلاف الأزلي.
الإِسبَرُتْلِي: عمر بن محمد بن إسماعيل، لم يذكر السمعاني هذه النسبة. «عبد القادر» (١).
الأَسْبِيْجَابي (٢): أحمد بن منصور ومحمد بن أحمد بن يوسف إلى أَسْفِيْجَاب بفتح الهمزة، وسكون السين المهملة، وكسر الفاء، وسكون التحتية، ثم جيم، فألف موحدة، مدينة مما وراء النهر في حدود تركستان، وهي ثغر (٣)، غير أن العجم كثيرًا ما يبدلون الفاء باءً (٤). ابن شحنة (٥).
_________
(١) «الجواهر المضية» (٢/ ٢٨١)، لكن وقع فيه: الاسبرتكي بالكاف، فتحتاج إلى مزيد تحرير.
(٢) تنبيه: هذه النسبة أوردها السمعاني في «أنسابه»: (١/ ١٨٠) لكن بالفاء: الإسفيجابي، وهو وجه آخر فيها، وضبط أولها بالكسر، وتبعه ابن الأثير: (١/ ٥٦)، وضَبْط المصنف هنا موافق لما في «معجم البلدان»: (١/ ١٨٠).
(٣) «معجم البلدان»: (١/ ١٧٩).
(٤) وممن نسب إليها: أبو علي الحسن بن منصور بن عبد الله بن أحمد المقرئ. «الأنساب»: (١/ ١٨٠).
(٥) للمحب بن شحنة تعليقات على هامش الجواهر المضية نقل منها المصنف كما سيأتي التصريح به، فيظهر أن كلامه فيه.
1 / 63