كقولهم: بمُنتَزَاح (١) وكقوله: ولا تُهَالَه (٢)، ومعنى هذا النسب المبالغة، كقولهم في الأحمر أحمري (٣). «فائق» (٤).
الأَتْرَاْرِي: بفتح الهمزة، وسكون الفوقية، ثم رائين بينهما ألف، إلى أترار بلد كبير بالترك على شط جيحون. «تبصير» (٥).
_________
(١) قال الجوهري في «الصحاح» مادة (نزح): تقول: أنت بِمُنْتَزَح عن كذا، أي ببُعد منه، قال ابن هرمة يرثي ابنه:
فأنت من الغوائل حين تُرْمى ... ومِنْ ذم الرجال بمُنتزاح
إلا أنه أشبع فتحة الزاي فتولَّدَت الألف.
(٢) في (أ) و(د): لأنها له. خطأ، والتصحيح من المصادر، وهي عبارة من بيتٍ أنشده أبو زيد فقال:
وَيْهًا فداء لك يا فضالة ... أجِرَّهُ الرُّمح ولا تُهاله
وانظر ما علقه ابن جِنِّي على البيت في «سر صناعة الإعراب»: (١/ ٨١ ط. دار القلم).
(٣) كتب في هامش النسخة (ب) بإزاء الأحمري ما نصه: وفي الخارج خارجي فكأنه الطارئ من البلاد الشاسعة، قال: يصبحن بالفقر أتاويات ... هيهات عن مصبحها هيهات .. هيهات حَجَر من صُنَبْعَات .. «الفائق». انتهى ما كتب في الهامش وهو تتمة كلام الزمخشري في «الفائق».
(٤) «الفائق في غريب الحديث» للزمخشري: (١/ ٢١).
(٥) «تبصير المنتبه»: (١/ ٣٢) لكن ذكر أنها بضم الهمزة: الأُتراري، قال: فقيه كان بمصر بعد السبعمائة.
1 / 56