Parıltılı Cevherler

Mulla Ali al-Qari d. 1014 AH
90

Parıltılı Cevherler

الجواهر المضية في طبقات الحنفية

Yayıncı

مير محمد كتب خانه - كراتشي

الناس قريبا منه فتكلم وقال من خاف الوعيد قصر عليه البعيد ومن طال أمله

~~ضعف عمله وكل آت قريب ومن شغلك عمله عنك فهو شوم وكل أصحاب الدنيا من أهل

~~القبور وإنما يفرحون بما قدموا ويندمون على ما خلفوا فما يندم عليه أصحاب

~~القبور فأهل الدنيا فيه يتنافسون وعليه عند الحكام يختصمون

وعن محمد بن سويد الطائي رأيته يغدو ويروح إلى الإمام فلما تخلى للعبادة

~~رأيت الإمام جاءه زائر غير مرة

وروى أنه فى آخر أمره جعل ينقض سقوف الدار ويبيع حتى بلغ البواري وصار

~~حائط داره قصيرا حتى لو أن غلاما وثب منه لسقط على الدار

وعن محمد العبدي قال له حماد ابن الإمام لقد رضيت من الدنيا باليسير قال

~~أفلا أدلك على من رضي منها بأقل من ذلك من رضي بالدنيا عوضا عن الأخرى

وكان سبب علته أنه بات بآية فيها ذكر النار فكررها فلما أصبحوا وجدوه قد

~~مات على لبنة

وعن الوليد بن عقبة سمعته يقول كم من مسرور بأمر فيه هلاكه وكم من كاره

~~أمرا فيه صلاحه دنيا ودينا وليس لنا إلا الرضى والتسليم والأستكانة والخشوع

وروي أنه قدم البصرة فاجتمع إليه الناس وقالوا قال أبو حنيفة قدر الدرهم

~~لا يمنع الصلوة فمن أين قاله قال الحمد لله لم يقل الإمام شيئا إلا ساربه

~~فى الأمصار أراد به قدر الدرهم فكني عنه بالدرهم

ويروي أنه مر بزقاق فيه تمر مصفوف فقال للبياع أتعطيني بدرهم رطبا نسية

~~قال لا فرآه رجل يعرفه فقال للبياع هذا كيس فيه مائة درهم فخذه وأدركه فإن

~~اشترى بدرهم رطبا فكله لك فلحقه وعرض عليه فأبى وسمعه

Sayfa 539