ودمائهم قال الإمام سل هذين فسألهما فقال أحدهما يواخذون وقال الآخر لا
~~قال أخطئا جميعا قال لهذا دعوتك ما صوابه قال ما أصابوا بعد التجمع لا
~~يضمنون وما أصابوا قبله ضمنوا ادعي الزهري فى هذه المسئلة اجماع الصحابة
وروي أن عاصما كان من شيوخه كان إذا أتاه ويستفتيه قال له أتيتنا صغيرا
~~وأتيناك كبيرا
وعن بشر بن المفضل عنه أنه قال كانت لنا جارة ولها غلام أصاب منها دون
~~الفرج فحبلت فجاءني أهلها فقالوا نخاف أن تلد وهى بكر فقلت هل لها أحد تثق
~~به فقالوا عمتها قلت تهب الغلام منها ثم تزوجها منه فإذا أزال عذريتها ردت
~~الغلام إليها فيبطل النكاح وهذه حيلة أيضا ذكرها لمن يخاف أن لا يطلق
~~المحللة بعد النكاح منه فتهب المرأة غلامها لمن تثق به أو تنكح بغلام رجل
~~ثم تهب ذلك الغلام منها بعد الدخول بها فيفسد النكاح وإن أرادت قطع التحدث
~~باعت الغلام من تاجر يروح به إلى أقصى المقام وينقطع التحدث
وعن يوسف بن خالد السمتى قال خرجنا معه إلى بستان إذ نحن بإبن أبي ليلى
~~راكبا على بغلته فسلم فسايرا فمرا على نسوان يغنين فلما سكتن قال الإمام
~~أحسنتن فنظرا ابن أبي ليلى فى قماطره فوجد قضية فيها شهادته فدعاه ليشهد فى
~~تلك القضية فلما شهد أسقط شهادته وقال قلت لمن كن يغنين أحسنتن قال متى قلت
~~ذلك حين سكتن أم حين كن يغنين قال حين سكتن قال أردت بذلك أحسنتن بالسكوت
~~فأمضى شهادته ثم قرأ الإمام {ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله} فخاف ابن أبي
~~ليلى من الإمام خوفا شديدا بعد ذلك المقام وكان إذا وقع له عويصة دس إلى
~~الإمام رجلا يسأله عما هنالك وكان الإمام يعلم به وينشد
شعر
Sayfa 478