ولد في ذي الحجة سنة اثنتين وستين ويكر به أبوه فأحضره عند أبي الحرم القلانسى خاتم المسندين بالقاهرة وستجار له من ى الحسن العرضى ثم رحل به إلى الشام فى

سنة خمس وستين فأحضره في الثالثة على جماعة من أصحاب الفخر بن البخارى ثم وجع وأسمعه بالقاهرة من البياني وابن نباتة وغيرهما من المسندين ثم طلب بنفسه وهو شاب فقرا الكثير وهار على الشيوخ وكتب الطباق بخطه ثم رحل إلى الشام صحية صهره شيخ الحافظ نور الدين الهيثمي بعد الثمانين فسمع الكثير ثم رجع وهو مع ذلك يلازم الاشتغال بالفقه والعرية والفنون حتى مهر واشتهر ونش صينا دينا خيرا مع جمال الصورة ولطيب النغمة والتودد إلى الناس وناب في الحكم ودرس في عدة أماكن ثم ستقر في جهات والده يعد وفته وعقد مجلس الإملاء بعده واشتهر صيته وصنف التصانيف وخرج التخاريج وولى مشيخة الجمالية برحبة العيد بعد الشيخ همام الدين ثم ولى منصب القضاء بعد القاضى جلال الدين البلقينى فباشره سنة أربع وعشرين مباشرة حتة بعفة وزاهة وصلابة إلى أن تعصب عليه بعض أهل الدولة فصرف فشق عليه ذلك جد وانحرف مزاجه وكان يصرح بأنه لو صرف بغير من صرف به شق ليه لكنه صرف ببعض تلامذته فمات منطويا مسلولا فى السابع والعشرين من شعبان وله ثلاث وستون سنة وثمانية أشهر

584- وعلم الدين داود بن عبد الرحمن بن دود الشوبكى الأصل المصرى

المعروف بابن الكويز

Sayfa 227