مال كتير وسار في ذلك سيرة شنعاه وكان يتولى على حواصل الناس بغير تأويل ثم لم يتشب أن قبض عليه وعوقب ثم ولى الأستادارية للعيد سنة ست عشرة وأضاف إلى ذلك الصعيد وكان جماها للأموال يرضى بها السلطان وأكثر ما يقع له ذلك في أهل القرى ويقصد إلى أهل الظلم البا ولما كرت عليه الشناعة استشعر بمجىء المؤيد ففر إلى بغداد ثم اد بعد مدة فأعيد إلى الأستادرية في شوال سنة تسع شرة وولى الوزارة في سنة عشرين مضافة ثم استعفى منها في شوال سنة عشرين واستمر في الأستادارية إلى أن مات في نصف شوال سنة إحدى وشرين وثمانمائة وأسف السلطان عليه جدا

498- الطواشى لؤلؤ الرومى المعروف بالمجنون

ولى كشف الصعيد الأعلى مرتين ثم صرف وعوقب وصودر ثم ولى شد الدواليب السلطانية وكان فاتكا في صورة ناسك وأحمق في صورة عاقل مات فى شوال

499- قطلوبغا الخليلى

ولى نيابة الاسكندرية ومات في نصف ذى الحجة

500- أحمد بن أبى بكر بن محمد بن الرداد المكى شهاب الدين أبو العباس

الصوفى دخل وبيد وله اشتغال في التصوف فصحب الشيخ إسماعيل الجبرتى الداعية إلى مقالة بن العربى فاختص به ونظم لهم القصائد الكثيرة في ذلك واتصل بالملك الأشرف ونادمه ثم نادم الناصر وله فضال وعبادة وذكاء وولى القضاء في أواخر عمره سمعت من مه ومن فوه مات في ذي القعدة

Sayfa 200