31

İbar Kuyruklarından

من ذيول العبر

Türler

Tarih

وفي وسط السنة ثار أمراء وهموا بقتل المظفر بيبرس فتحرز فساقوا على حمية إلى العريش ثم دخلوا الكرك وحركوا همة السلطان وكان رأسهم نغيه المنصوري وهم فوق المائة فسار السلطان قاصدا دمشق وراسل الأفرم فتوقف وقال كيف هذا وقد حلفنا للمظفر ثم خذل وفر إلى الشقيف ثم دخل السلطان إلى قصر الميدان وأتاه مسرعا نائب حلب قراسنقر ونائب حماة قبجق ونائب الساحل أسندمر والتف إليه جميع عساكر الشام ثم سار بهم بعد أيام في أهبة عظيمة نحو مصر فبرز المظفر بجيوشه فخامر عليه برغلى في أمراء فخارت قوته وانهزم نحو المغرب ودخل السلطان إلى مقر ملكه يوم الفطر بلا ضربة ولا طعنة ثم أمسك عدة أمراء عتاة وخذل المظفر فجاء إلى خدمة السلطان فوبخه ثم 11 ظ خنقه وأباد جماعة من رؤوس الشر وتمكن وهرب نائبه سلار نحو تبوك ثم خدع وجاء برجله إلى أجله فأميت جوعا وأخذ من أمواله ما يضيق عنه الوصف من الجواهر والعين والملابس والمزركش والخيل المسومة ما قيمته أزيد من ثلاثة آلاف ألف دينار قل اللهم مالك الملك

وثارت الحوارنة في هذه الدة وأقاموا الهوى وقتل منهم نحو الألف

Sayfa 46