[الإمام الحسن بن عز الدين ]
وسبطه الناصر الداعي الذي اجتمعت
فيه المحامد قبل الشيب والكبر
وكان في وقته ما كان من عجب
من العناد له فاعرفه واعتبر
من بعض أسرته اختاروا عداوته
وقوموا العلم المنصور في الأثر
وابن المظفر ناواه وخالفه
لكنه لم يفز بالخير والظفر
المراد بهذا:[هو] مولانا الناصر لدين الله أمير المؤمنين الحسن بن أمير المؤمنين عز الدين بن الحسن عليه السلام، القائل فيه لسان الحال وناطق المقال:
أنت الإمام الذي من بعد والده
ألقت إليك مقاليد النهى البشر
Sayfa 163