79

Amallerin Zeyli

ذيل الأمالي

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Yayın Yılı

1398هـ 1978م

Yayın Yeri

بيروت

( ولم يحرني الكبر الهدملى

ويلتفع بالشمط المسحلي )

( ولم يبن غيداني المضلى

كأنما بي من نحولي سلى )

( أو من نطاة خيبر بي ملي

وما ترد ليت أو لعلي )

( قال أبو علي ) الهدمل الذي انتهى عمره والمسحلان جانبا الرأس ويلتفع يلتحف والغيدان الشباب والنشاط وخيبر محمة واليها تنسب الحمى وهي قريتان نطاة والشق ومل حر

( وليلة طخياء يرمعلي

فيها على الساري سدا مخضلي )

( لها من اثناء الظلام جلي

كأنما طعم سراها الخلي )

( أسأدتها إذا الضعاف كلوا

وسئموا دلجتها وملوا )

( قال أبو علي ) طخياء مظلمة والسدا ما سقط من السماء من الندى وأثناء الظلام المتراكمة قد تثنى بعضها على بعض وأسأدتها سرف فيها

( وهابها الجثامة الهول

إن جار هاديها ولم يندلي )

( أو ضل في الموماة لم أضل

ماض على ما هولت مدل )

( كما تقضى اذ غدا الأجدل )

( قال أبو علي ) الجثامة الذي يجثم في مكانه والهول الذي يهوله الشيء والأجدل الصقر وتقضى انقض ( قال أبو محلم ) الندى ما كان من ندى الأرض والسدى ما كان من ندى السماء وقال حكيم بن معية الراجز

( قد اغتدي والطير ما يطير

وللندى من السدى غدير )

( قال أبو محلم ) يقال في بعض أمثال العرب ( إن تحت طريقته عندأوة ) طريقته إطراقه وسكونه وعندأوة داهية

وأنشد أبو محلم للبردخت على بن خالد الضبي أحد بني السيد بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة

Sayfa 80