Amallerin Zeyli
ذيل الأمالي
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Yayın Yılı
1398هـ 1978م
Yayın Yeri
بيروت
( أسجحوا أي سهلوا ويسروا في أمري ) يقال خد أسجح وطريق أسجح إذا كان سهلا وقوله
( فإن أخاكم لم يكن من بوائيا ) قال البواء السواء يريد إن أخاكم لم يكن نظير إلى فأكون بواء له يقال بؤ بفلان أي اذهب به يقال ذلك للمقتول بمن قتل وقوله
( أحقا عباد الله أن لست سامعا
نشيد الرعاء المعز بين المتاليا )
( قال ) والمعزب المتنحي والمتالي التي قد نتج بعضها وبقي بعض يقال للجميع متال واحدتها متلية وقوله
( وتضحك مني شيخة عبشمية ) كأن لم ترا قبلي قال الأحفش رواية أهل الكوفة كأن لم ترن قبلي وهذا عندنا خطأ والصواب ترى بحذف النون علامة للجزم ( قال ) والأسير المأسور نقل من مفعول إلى فعيل كما تقول مقتول وقتيل ومذبوح وذبيح ( قال ) والمأسور المشدود أخذ من الأسر والأسر القد فمأسور مفعول من الأسر وقوله وأنحر للشرب والشرب جمع شارب والمطية البعير ههنا سمي مطية لأن ظهره يمتطى ويقال سمى مطية لأنه يمطى به في السير أي يمد ( قال ) ويروى وأعبط للشرب أي أنحر مطيتي من غير علة بها يقال للرجل إذا مات فجأة قد اعتبط ويقال للذبيح أعبيط أم عارضة ( قال ) والعبيط الذي ينحر أو يذبح من غير علة والعارضة أن يذبح من مرض ومنه قول أمية
( من لم يمت عبطة يمت هرما
للموت كأس والمرء ذائقها )
Sayfa 135