103

Amallerin Zeyli

ذيل الأمالي

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Yayın Yılı

1398هـ 1978م

Yayın Yeri

بيروت

( وجدت بشاشة لما التقينا

لأقضي ما علي من النذور )

( فلست بعائد لما التقينا

بروض بين محنية وقور )

( إذا قبلتها كرعت بفيها

كروع العسجدية في الغدير )

( فيأخذني العناق وبردفيها

بموت في عظامي أو فتور )

( فنحيا تارة ونموت أخرى

ونخلط ما نموت بالنشور )

( وأقحل حين أدخل في حشاها

قحول القد في عنق الأسير )

( قال ) وحدثنا الرياشي قال حدثنا الأصمعي قال كان معاوية رحمه الله تعالى يقول أنا للآناة وعمرو للبديهة وزياد للصغار والكبار والمغيرة للأمر العظيم ( قال ) وأنشدنا أحمد ابن يحيى لأعرابي من بني عبد الله بن غطفان وأنشدنيه بندار بن لدة الكرخي لجميل بن معمر

( ومما شجاني أنها يوم أعرضت

تولت وماء العين في الجفن حائر )

( فلما أعادت من بعيد بنظرة

إلي التفاتا أسلمته المحاجر )

( يقولون لا تنظر وتلك بلية

بلى كل ذي عينين لا بد ناظر )

( ألام إذا حنت قلوصي من الهوى

ولا ذنب لي في أن تحن الأباعر )

( قال ) وأنشدنا بندار

( أيا حب ليلى عافني منك مرة

وكيف تعافيني وأنت تزيد )

( ويا حب ليلى أعطني الحكم واحتكم

علي فما يبغى علي شهود )

( قال ) وأنشدني أحمد بن يحيى لبعض الأعراب

( وفي الموت لي من لوعة الحب راحة

ولكنني أخشى ندامتها بعدي )

( أقول لها بقيا عليها من الهوى

وقاك إله الناس أن تجدي وجدي )

( قال ) وأنشدنا

Sayfa 104