10

Amallerin Zeyli

ذيل الأمالي

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Yayın Yılı

1398هـ 1978م

Yayın Yeri

بيروت

( والقتل ليس إلى القتال ولا أرى

سببا يؤخر للشفيق الناصح )

( لله در منية فاتت به

فلقد أراه يرد غرب الجامح )

( ولقد أراه مجففا أفراسه

يغشى الأسنة فوق نهد قارح )

( في حجفل لجب ترى أبطاله

منه تعضل بالفضاء الفاسح )

( يقص الحزونة والسهولة إذ غدا

بزهاء أرعن مثل ليل جانح )

( ولقد أراه مقدما أفراسه

يدني مراحج في الوغى لمراحج )

( فتيان عادية لدى مرسى الوغى

سبنوا بسنة معلمين حجاحج )

( لبسوا السوابغ في الحروب كأنها

غدر تحيز في بطون أباطح )

( قال أبو علي ) كذا أنشدناه أبو الحسن تحيز بالزاي فزاد أبو بكر تحير بالراء ولم ينكر تحيز وكلاهما عندي جائز حسن وروى أبو الحسن رحمه الله تعالى في متون أباطح

( وإذا الضراب عن الطعان بدالهم

ضربوا بمرهفة الصدور جوارح )

( لو عند ذلك قارعته منية

قرع الحواء وضم سرح السارح )

( كنت الغياث لأرضنا فتركتنا

فاليوم نصبر للزمان الكالح )

( فانع المغيرة للمغيرة إذا غدت

شعواء مجعرة لنبح النابح )

( صفان مختلفان حين تلاقيا

آبوا بوجه مطلق أو ناكح )

( ومدجج كره الكماة نزاله

شاكي السلاح مسايف أو رامح )

( قد زار كبش كتيبة بكتيبة

يودي لكوكبها برأس طامح )

( غيران دون نسائه وبناته

حامي الحقيقة للحروب مكاوح )

( سبقت يداك له بعاجل طعنة

شهقت لمنفذها أصول جوانح )

( والخيل تضيح بالكماة وقد جرت

فوق النحور دماؤها بسرائح )

( يا لهفتا لك كلما

خيف الغرار على المدر الماسح )

( تشفي بحلمك لأبن عمك جهله

وتذب عنه كفاح كل مكافح )

Sayfa 11