ذهب الشباب فما له من عودة
وأتى المشيب فأين منه المهرب؟
يلذ لي أن آكل عيش حبيبي فأسره، كما آكل عيش عدوي فأضره.
لا يلذ لي أن أرى الرجل مخنثا؛ فلا بد أن يكون الرجل رجلا. وكان العرب يمقتون الرجل الذي يتصرف تصرف الأنثى، ويقولون عنه: استنوق الجمل.
يلذ لي ويعجبني أن ألتزم بمواعيدي ولا أخلفها؛ كي لا يضرب بي المثل وأصير مثل عرقوب.
كانت مواعيد عرقوب لها مثلا
وما مواعيدها إلا الأباطيل
يلذ لي أن أقول الصدق دائما ولا ألجأ إلى الكذب، فيقولون: إذا كان الكذب منجيا، كان الصدق أنجى.
يلذ لي ألا أكذب، وإلا صرت مثل مسيلمة الذي يضرب به المثل في الكذب.
يلذ لي أن أقنع بما قسم الله لي، ولا أطمع أبدا؛ لئلا يشبهونني بأشعب.
Bilinmeyen sayfa