يلذ لي كثيرا، ويطربني غاية الطرب، أن أرى الطفل البريء يضحك ملء فيه للدنيا.
يلذ لي أن أعلم الأجيال الصاعدة، وأراهم يتخرجون ويتبوءون مراكز سامية.
يلذ لي أن أصحو من نومي فأبدأ يومي بشكر المولى الذي حفظني ليلا ويحفظني نهارا، ويعظني من غفلتي أثناء نومي.
يلذ لي أن أرى الناس يلتفتون إلى أعمالهم، ولا يشغلون بالهم بالأهلي والزمالك.
يلذ لي أن أسير في شارع لا أجد فيه أولادا يلعبون الكرة «الشراب».
يلذ لي أن أقرأ كل صباح تعليقات صلاح جاهين في صحيفة الأهرام.
يلذ لي أن أحل مسابقة الكلمات المتقاطعة، فلا أجد فيها أسماء الأغاني أو الأفلام أو أسماء المغنين والمغنيات والممثلين والممثلات؛ إذ لا أفهم في هذه الأمور شيئا.
يلذ لي أن أحل مسابقة الكلمات المتقاطعة، فلا تستغرق مني أكثر من عشر دقائق.
يلذ لي أن أشاهد صلاح جاهين نفسه، وأتصور كيف تخرج كل هذه النكات اللاذعة في الصميم من ذلك الجسم الضخم المسمى «العبد لله».
يلذ لي أن أسمع أن إسرائيل تحولت إلى دولة محبة للسلام، وأقلعت عن اعتداءاتها المستمرة على جيرانها وغير جيرانها.
Bilinmeyen sayfa