Benlik ve Zevkler

Amin Salama d. 1418 AH
184

Benlik ve Zevkler

الذات واللذات

Türler

لذات الصبا كثيرة متعددة الأنواع والألوان، بيد أنه لا مجال لمقارنتها باللذة التي يخلعها الوقار والشيب على كبار السن.

يلذ لي عندما أركب الأوتوبيس أن أجلس في أحد المقاعد المكتوب فوقها «مخصص لكبار السن فقط»؛ لأبرهن لهيئة المواصلات أن كلامها أقل من «حبر على ورق».

تجد الشمطاء لذة كبرى في شعرها المصبوغ، وفي ثديها البارز المصنوع.

يفخر الشبان بمستقبلهم الزاخر باللذات الموهومة، ويفخر الشيوخ بماضيهم المليء باللذات التي ذاقوا حلاوتها فعلا.

يلذ للشيوخ أن يتحدثوا عن رخص الأسعار في عصرهم.

من الممكن أن نولد شيوخا مجردين من اللذات، كما يمكن أن نموت شبانا من فرط اللذة.

الصحافة لذة مقروءة لبعض الناس، وغير مقروءة للبعض الآخر.

يلذ للرجل الأمي أن يشتري صحيفة ويتظاهر بقراءتها، بينما هو يمسكها مقلوبة أسفلها في أعلاها، فإذا سأله سائل عن الأخبار قال: الدنيا مقلوبة.

من يكتب الأدب يشعر بلذة تفوق تلك التي يحس بها من لا يقرأ الأدب.

قد تدفع لذة الصمت البعض إلى السكوت عما يعرفون.

Bilinmeyen sayfa