١٢٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْأَوْدِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رُشَيْدٍ الشَّيْبَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عِمْرَانَ الْجُعْفِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَظْلَمُ الظَّالِمِينَ مَنْ ظَلَمَ لِظَالِمٍ دَعُوا الظَّالِمَ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ بِوِزْرِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَامِلًا»
زَيْدُ بْنُ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ﵃ أَجْمَعِينَ
١٢١ - أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرِ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَدَّثَهُمُ: حَدَّثَنِي عَمِّي عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَطَبَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ النَّاسَ حِينَ قُتِلَ عَلِيٌّ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: " لَقَدْ قُبِضَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ رَجُلٌ لَمْ يَسْبِقْهُ الْأَوَّلُونَ وَلَا يُدْرِكْهُ الْآخِرُونَ وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُعْطِيهِ رَايَتَهُ وَيُقَاتِلُ جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ فَمَا يَرْجِعُ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَمَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ إِلَّا سَبْعَمِائَةِ دِرْهَمٍ فَضَلَتْ مِنْ عَطَائِهِ أَرَادَ أَنْ يَبْتَاعَ بِهَا خَادِمًا لِأَهْلِهِ ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَأَنَا ابْنُ الْوَصِيِّ وَأَنَا ابْنُ الْبَشِيرِ وَأَنَا ابْنُ النَّذِيرِ وَأَنَا ابْنُ الدَّاعِي إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَأَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِي كَانَ جِبْرِيلُ يَنْزِلُ فِينَا يَصْعَدُ مِنْ عِنْدَنَا وَأَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيرًا وَأَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِينَ افْتَرَضَ اللَّهُ مَوَدَّتَهُمْ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فَقَالَ لِنَبِيِّهِ ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا﴾ [الشورى: ٢٣] فَاقْتِرَافُ الْحَسَنَةِ مَوَدَّتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ " ⦗٧٥⦘ ١٢٢ - أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ، لَيْسَ فِيهِ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَطَبَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ النَّاسَ حِينَ قُتِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ
زَيْدُ بْنُ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ﵃ أَجْمَعِينَ
١٢١ - أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرِ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَدَّثَهُمُ: حَدَّثَنِي عَمِّي عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَطَبَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ النَّاسَ حِينَ قُتِلَ عَلِيٌّ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: " لَقَدْ قُبِضَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ رَجُلٌ لَمْ يَسْبِقْهُ الْأَوَّلُونَ وَلَا يُدْرِكْهُ الْآخِرُونَ وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُعْطِيهِ رَايَتَهُ وَيُقَاتِلُ جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ فَمَا يَرْجِعُ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَمَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ إِلَّا سَبْعَمِائَةِ دِرْهَمٍ فَضَلَتْ مِنْ عَطَائِهِ أَرَادَ أَنْ يَبْتَاعَ بِهَا خَادِمًا لِأَهْلِهِ ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَأَنَا ابْنُ الْوَصِيِّ وَأَنَا ابْنُ الْبَشِيرِ وَأَنَا ابْنُ النَّذِيرِ وَأَنَا ابْنُ الدَّاعِي إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَأَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِي كَانَ جِبْرِيلُ يَنْزِلُ فِينَا يَصْعَدُ مِنْ عِنْدَنَا وَأَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيرًا وَأَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِينَ افْتَرَضَ اللَّهُ مَوَدَّتَهُمْ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فَقَالَ لِنَبِيِّهِ ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا﴾ [الشورى: ٢٣] فَاقْتِرَافُ الْحَسَنَةِ مَوَدَّتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ " ⦗٧٥⦘ ١٢٢ - أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ، لَيْسَ فِيهِ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَطَبَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ النَّاسَ حِينَ قُتِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ
1 / 74