٩٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " خَطَبَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ﵄ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَبَى رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا، فَقَالَ عُمَرُ: أَنْتَ لَهَا يَا عَلِيٌّ فَقَالَ: مَا لِي مِنْ شَيْءٍ إِلَّا دِرْعِي أَرْهِنُهَا فَزَوَّجَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَاطِمَةَ فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ فَاطِمَةَ بَكَتْ قَالَ: فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: «مَا لَكِ تَبْكِينَ يَا فَاطِمَةُ فَوَاللَّهِ لَقَدْ أَنْكَحْتُكِ أَكْثَرَهُمْ عِلْمًا وَأَفْضَلَهُمْ حِلْمًا وَأَوَّلَهُمْ سِلْمًا»
٩١ - أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ سَبْرَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: «تَزَوَّجَ عَلِيُّ فَاطِمَةَ فِي صَفَرٍ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ وَبَنَى بِهَا فِي ذِي الْحِجَّةِ عَلَى رَأْسِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ شَهْرًا يَعْنِي مِنَ التَّارِيخِ»
٩٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: " خُطِبَتْ فَاطِمَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَتْ لِي مَوْلَاةٌ لِي: هَلْ عَلِمْتَ أَنَّ فَاطِمَةَ قَدْ خُطِبَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ قُلْتُ: لَا، قَالَتْ: فَقَدْ خُطِبَتْ فَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَأْتِيَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَيُزَوِّجُكَ، فَقُلْتُ: وَعِنْدِي شَيْءٌ أَتَزَوَّجُ بِهِ؟ فَقَالَتْ: إِنَّكَ إِنْ جِئْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ زَوَّجَكَ فَوَاللَّهِ مَا زَالَتْ تُرْجِينِي حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَكَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ جَلَالَةٌ وَهَيْبَةٌ فَلَمَّا قَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ أُفْحَمْتُ فَوَاللَّهِ مَا اسْتَطَعْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ فَقَالَ: «مَا جَاءَ بِكَ أَلَكَ حَاجَةٌ؟» فَسَكَتُّ فَقَالَ ⦗٦٤⦘: «لَعَلَّكَ جِئْتَ تَخْطُبُ فَاطِمَةَ؟» فَقُلْتُ: نَعَمْ فَقَالَ: «فَهَلْ عِنْدَكَ مِنْ شَيْءٍ تَسْتَحِلُّهَا بِهِ؟» فَقُلْتُ: لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: «مَا فَعَلَتِ الدِّرْعُ الَّذِي سَلَحْتُكَهَا؟» فَقُلْتُ: عِنْدِي وَالَّذِي نَفْسُ عَلِيٍّ بِيَدِهِ إِنَّهَا لَحُطَمِيَّةٌ مَا ثَمَنُهَا أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ، قَالَ: «قَدْ زَوَّجْتُكَهَا فَابْعَثْ بِهَا»، فَإِنْ كَانَتْ لَصَدَاقُ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ "
٩١ - أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ سَبْرَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: «تَزَوَّجَ عَلِيُّ فَاطِمَةَ فِي صَفَرٍ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ وَبَنَى بِهَا فِي ذِي الْحِجَّةِ عَلَى رَأْسِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ شَهْرًا يَعْنِي مِنَ التَّارِيخِ»
٩٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: " خُطِبَتْ فَاطِمَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَتْ لِي مَوْلَاةٌ لِي: هَلْ عَلِمْتَ أَنَّ فَاطِمَةَ قَدْ خُطِبَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ قُلْتُ: لَا، قَالَتْ: فَقَدْ خُطِبَتْ فَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَأْتِيَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَيُزَوِّجُكَ، فَقُلْتُ: وَعِنْدِي شَيْءٌ أَتَزَوَّجُ بِهِ؟ فَقَالَتْ: إِنَّكَ إِنْ جِئْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ زَوَّجَكَ فَوَاللَّهِ مَا زَالَتْ تُرْجِينِي حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَكَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ جَلَالَةٌ وَهَيْبَةٌ فَلَمَّا قَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ أُفْحَمْتُ فَوَاللَّهِ مَا اسْتَطَعْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ فَقَالَ: «مَا جَاءَ بِكَ أَلَكَ حَاجَةٌ؟» فَسَكَتُّ فَقَالَ ⦗٦٤⦘: «لَعَلَّكَ جِئْتَ تَخْطُبُ فَاطِمَةَ؟» فَقُلْتُ: نَعَمْ فَقَالَ: «فَهَلْ عِنْدَكَ مِنْ شَيْءٍ تَسْتَحِلُّهَا بِهِ؟» فَقُلْتُ: لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: «مَا فَعَلَتِ الدِّرْعُ الَّذِي سَلَحْتُكَهَا؟» فَقُلْتُ: عِنْدِي وَالَّذِي نَفْسُ عَلِيٍّ بِيَدِهِ إِنَّهَا لَحُطَمِيَّةٌ مَا ثَمَنُهَا أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ، قَالَ: «قَدْ زَوَّجْتُكَهَا فَابْعَثْ بِهَا»، فَإِنْ كَانَتْ لَصَدَاقُ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ "
1 / 63