١١ - وَلما سُئِلَ مَالك بن أنس ﵁ فَقيل لَهُ يَا أَبَا عبد الله ﴿الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى﴾ [طه ٥] كَيفَ اسْتَوَى فَأَطْرَقَ مَالك وعلاه الرحضاء يَعْنِي الْعرق وانتظر الْقَوْم مَا يجِئ مِنْهُ فِيهِ فَرفع رَأسه إِلَيْهِ وَقَالَ الاسْتوَاء غير مَجْهُول والكيف غير مَعْقُول وَالْإِيمَان بِهِ وَاجِب وَالسُّؤَال عَنهُ بِدعَة وأحسبك رجل سوء وَأمر بِهِ فَأخْرج
١٢ - وَقد نقل عَن جمَاعَة مِنْهُم الْأَمر بالكف عَن الْكَلَام فِي هَذَا وإمرار أَخْبَار الصِّفَات كَمَا جَاءَت وَنقل جمَاعَة من الْأَئِمَّة أَن مَذْهَبهم مثل مَا حكينا عَنْهُم
١٣ - أخبرنَا الشَّيْخ أَبُو بكر عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد النقور أَنبأَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ بن الْحسن الطريثيثي إِذْنا قَالَ أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم هبة الله بن الْحسن الطَّبَرِيّ قَالَ أَنبأَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَفْص أَنبأَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْمسلمَة حَدثنَا سهل بن عُثْمَان بن سهل قَالَ سَمِعت
1 / 13
ذم التأويل
في بيان مذهبهم في صفات الله تعالى
الباب الثاني في بيان وجوب اتباعهم والحث على لزوم مذهبهم وسلوك سبيلهم وبيان ذلك من الكتاب والسنة وأقوال الأئمة
الباب الثالث في بيان أن الصواب ما ذهب إليه السلف رحمة الله عليهم بالأدلة الجلية والحجج المرضية وبيان ذلك من الكتاب والسنة والإجماع والمعنى