16

Vesvesecileri Kınamak

ذم الموسوسين

Araştırmacı

بدر بن عبد الله البدر

Yayıncı

الدار السلفية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٦

Yayın Yeri

الكويت

Türler

حَدثنَا مُحَمَّد بن الْعَبَّاس المخلص أَنبأَنَا أَبُو بكر بن أبي دَاوُد حَدثنَا الرّبيع بن سُلَيْمَان قَالَ سَأَلت الشَّافِعِي ﵁ عَن صِفَات من صِفَات الله تَعَالَى فَقَالَ حرَام على الْعُقُول أَن تمثل الله تَعَالَى وعَلى الأوهام أَن تحده وعَلى الظنون أَن تقطع وعَلى النُّفُوس أَن تفكر وعَلى الضمائر أَن تعمق وعَلى الخواطر أَن تحيط وعَلى الْعُقُول أَن تعقل إِلَّا مَا وصف بِهِ نَفسه فِي كِتَابه أَو على لِسَان نبيه ﷺ ٣٥ - وَقَالَ يُونُس بن عبد الْأَعْلَى سَمِعت أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن إِدْرِيس الشَّافِعِي يَقُول وَقد سُئِلَ عَن صِفَات الله تَعَالَى وَمَا يُؤمن بِهِ فَقَالَ لله تَعَالَى أَسمَاء وصفات جَاءَ بهَا كِتَابه وَأخْبر بهَا نبيه ﷺ لَا يسع أحدا من خلق الله تَعَالَى قَامَت عَلَيْهِ الْحجَّة ردهَا لِأَن الْقُرْآن نزل بهَا وَصَحَّ عَن رَسُول الله ﷺ القَوْل بهَا فَإِن خَالف ذَلِك بعد ثُبُوت الْحجَّة عَلَيْهِ فَهُوَ كَافِر بِاللَّه تَعَالَى فَأَما قبل ثُبُوت الْحجَّة عَلَيْهِ من جِهَة الْخَبَر فمعذور بِالْجَهْلِ لِأَن علم ذَلِك لَا يدْرك بِالْعقلِ وَلَا بِالرُّؤْيَةِ وَلَا بالفكر ٣٦ - وَقَالَ ابْن وضاح كل من لقِيت من أهل السّنة يصدق بهَا لحَدِيث التنزل وَقَالَ ابْن معِين صدق بِهِ وَلَا تصفه وَقَالَ أَقروهُ وَلَا تحدوه

1 / 23