10

Vesvesecileri Kınamak

ذم الموسوسين

Araştırmacı

بدر بن عبد الله البدر

Yayıncı

الدار السلفية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٦

Yayın Yeri

الكويت

Türler

١٧ - وَذكر الصَّابُونِي الْفُقَهَاء السَّبْعَة وَمن بعدهمْ من الْأَئِمَّة وسمى خلقا كثيرا من الْأَئِمَّة وَقَالَ كلهم متفقون لم يُخَالف بَعضهم بَعْضًا وَلم يثبت عَن وَاحِد مِنْهُم وَاحِد مِنْهُم مَا يضاد مَا ذَكرْنَاهُ ١٨ - أخبرنَا الشريف أَبُو الْعَبَّاس مَسْعُود بن عبد الْوَاحِد بن مطر الْهَاشِمِي قَالَ أَنبأَنَا الْحَافِظ أَبُو الْعَلَاء صاعد بن سيار الْهَرَوِيّ أَنبأَنَا أَبُو الْحسن عَليّ ابْن مُحَمَّد الْجِرْجَانِيّ أَنبأَنَا أَبُو الْقَاسِم حَمْزَة بن يُوسُف السَّهْمِي أَنبأَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الْإِسْمَاعِيلِيّ قَالَ اعْمَلُوا رحمنا الله وَإِيَّاكُم أَن مَذْهَب أهل الحَدِيث أهل السّنة وَالْجَمَاعَة الْإِقْرَار بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله وَقبُول مَا نطق بِهِ كتاب الله تَعَالَى وَصحت بِهِ الرِّوَايَة عَن رَسُول الله ﷺ لَا معدل عَمَّا ورد بِهِ وَلَا سَبِيل إِلَى رده إِذْ كَانُوا مأمورين بِاتِّبَاع الْكتاب وَالسّنة مَضْمُونا لَهُم الْهدى فيهمَا مشهودا لَهُم بِأَن نَبِيّهم ﷺ يهدي إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم محذرين فِي مُخَالفَته الْفِتْنَة وَالْعَذَاب الْأَلِيم ويعتقدون أَن الله تَعَالَى مدعُو بأسمائه الْحسنى وموصوف بصفاته الَّتِي سمى وَوصف بهَا نَفسه وَوَصفه بهَا نبيه ﷺ خلق آدم بِنَفسِهِ و﴿يَدَاهُ مبسوطتان ينْفق كَيفَ يَشَاء﴾ [الْمَائِدَة ٦٤] بِلَا اعْتِقَاد كَيفَ وَأَنه ﷿ ﴿اسْتَوَى على الْعَرْش﴾ وَلم يذكر كَيفَ كَانَ استواؤه

1 / 17